أعلن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطانى « إس إف أو « أمس عن فتح تحقيق سريع بشأن بنك «أتش إس بى سى « العملاق ومقره لندن بعد فضيحة تتعلق بالتهرب الضريبى كشفتها وسائل إعلام وطالت الفرع السويسرى للمصرف. و أظهرت تسريبات الملفات الخاصة بالبنك أنه ساعد عملاءه على التهرب من الضرائب ،واختلاس الأموال فى عدد من دول العالم. وكشفت التقارير المسربة من الفرع السويسرى للبنك فضائح حسابات تضم أكثر من 100 مليار دولار، وتصور جزءاً بسيطاً من تعاملات فائقة السرية لم يتم نشرها للعلن. وشمل التقرير خدمات مصرفيه لدوائر مقربة من الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، ونظيره التونسى زين العابدين بن علي، بالإضافة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، ومسئولين سابقين وحاليين فى بريطانيا، وروسيا، وأوكرانيا، والهند. والفضيحة التى تعرف ب»سويس ليكس» تلقى الضوء على ممارسات التهرب الضريبى فتكشف تفاصيل الآلية التى اعتمدها «أتش إس بى سى « فى سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على إخفاء أموال غير مصرح بها .و قالت هيئة الإذاعة البريطانية « بى بى سى « إن من بين الذين ساعدهم المصرف فى التهرب الضريبى عملاء لهم صلة بتهريب الأسلحة وبيع المخدرات، فضلا عن شخصيات مشهورة.