علق القاضى العسكرى فى جوانتانامو جلسة تمهيدية فى إطار محاكمة المتهمين بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 بسبب عدم توافر مترجم فورى محايد. ولدى استئناف الجلسات بعد توقف استمر ستة أشهر، أبلغ أحد المتهمين الخمسة اليمنى رمزى بن الشيبة القاضى بأنه لا يمكنه أن يثق فى مترجمه الفورى بسبب عمله فى وكالة المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» من قبل، مؤكدا أنه يعرفه منذ فترة طويلة. كما قالت شيريل بورمان محامية المتهم وليد بن عطاش : «أبلغنى موكلى بأن شخصا ما فى هذه القاعدة شارك فى تعذيبه فى شكل غير قانوني»، وهو ما دفع القاضى لتعليق الجلسة.