فشلت التحالفات والائتلافات السياسية فى التوحد فى قائمة او اثنتين مما يؤكد تشرذمها وعدم قدرتها على التوافق فيما بينها وجعلها فى قفص الاتهام بضعفها وعدم قدرة الاحزاب والسياسيين على التوافق والتوحد , هذه الحالة تضع المواطن المصرى فى حيرة كبيرة بين رفض الجماعة الارهابية وعودة رموز الوطنى المنحل. فقد شهد اليومان الماضيان لفتح باب الترشح تقدم عدد كبير من اعضاء الوطنى المنحل باوراق ترشحهم وعمل الفحوص الطبية اللازمة وكان اشهرهم تقديم اوراق احمد عز مسئول التنظيم بالحزب الوطنى المنحل فى الوقت نفسه فهناك عناصر تابعة للجماعة الارهابية تسعى للوصول للبرلمان فى ظل هذه الحالة الموجودة على ارض الواقع , كما فوجيء الجميع بالاعلان مؤخرا عن قائمة «فى حب مصر» لشخصيات كانت ضمن قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق اضافة الى ظهور جبهة انقاذ المصريين الاحرار . ففى تطور مفاجى اعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية عن تشكيل قائمة «فى حب مصر « خلال مؤتمر صحفى نهاية الاسبوع الماضى حيث أكد اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية واحد اعضاء القائمة أن قائمة « فى حب مصر» ليس لها علاقة بقائمة الدكتور كمال الجنزورى . فى نفس الوقت جاء المؤتمر الصحفى الذى عقده عدد من اعضاء حزب المصريين الاحرار للاعلان عن جبهة انقاذ المصريين الاحرار حدث مفاجئا للجميع واكد وليد الشرقاوى المتحدث باسم الجبهة ان هدفها إعادة بناء الحزب وتقويمه وتصحيح مساره بعد انحرافه لتخطى المرحلة المقبلة و أنهم يرفضون استخدام المال السياسى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكداً أن تدشين الجبهة ليس من شأنها تعطيل مسيرة الحزب فى الدخول للانتخابات، ولكن تبقى هناك عدة معايير وشروط محددة وضعتها الجبهة. واعرب شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار عن استغرابه لقيام بعض اعضاء من الحزب بعقد مؤتمر صحفى للاعلان عن «جبهة انقاذ المصريين الاحرار» مؤكدا انه لا يوجد اى عضو من هذه الجبهة ممثلا داخل الهيئة العليا للحزب ولم يكن لهم دور داخل الحزب مشددا على ان ما حدث لن يؤثر على مسيرة الحزب وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وان اجمالى الاستقالات التى حدثت فى الهيئة العليا للحزب هى اثنان فقط من اصل 140 عضو لاسباب نقدرها. وبالنسبة لتحالف التيار المدنى الديمقراطى فقد اعلن حزب العدل احد اعضاء التحالف انضمامه الى تحالف الوفد المصرى فى خطوة فسرها حمدى سطوحى رئيس حزب العدل بانه منذ اليوم الاول لتشكيل التيار الديمقراطى وتم الاتفاق على انه تحالف سياسى وسنظل ضمنه سياسيا فقط وانضمامنا للوفد المصرى انتخابى فقط.