أكتب اليكم عن لص ترام الرمل، وقد كنا قديما إذا أمسك أحد بنشال يضربه ركاب الترام ويستعيدون ما أخذه، أما نشال اليوم فهو يعرف أن الركاب الآن سلبيون، لا يحركون ساكنا. وحدث معى أن ركبت ترام الرمل من سيدى جابر المحطة الساعة 03٫11 صباحا فى طريقى إلى محطة الرمل، وكان الترام مزدحما فدخلت من الباب بصعوبة شديدة، وشعرت بيد فى جيب البنطلون وعندما تفقدت الجيب لم أجد النقود وهى نحو مائتين وخمسين جنيها من فئات مختلفة وأمسكت بالحرامى وبدأ شجار بينى وبينه ولم يتدخل أحد من الركاب وإذا به يقفز من الباب والترام سائر لأن الباب لا يغلق، ثم قال لى انزل فتشنى وجرى هاربا وبدأت عملية المواساة من جانب الركاب ومعلش وربنا يعوض والحمد لله على سلامتك، فلماذا لا يتم إغلاق باب الترام؟ د. جمال على العطار كامب شيزار الإسكندرية