أكدت الكاتبة نادية رشاد أن المسلسل الذى إنتهت من كتابته ليخرجه المخرج سمير سيف لا يمت لفيلم «المشبوه» بصلة، وقالت: حدث سوء فهم لدى البعض حيث كان هناك إصرار من المخرج لتسمية المسلسل «المشبوه» بنفس اسم الفيلم الناجح والذى يعد أحد بصمات السينما المصرية. ولكننى إقترحت وضع عنوان «النفق» للمسلسل لأننا بالاسم الأول نكون قد ظلمنا العمل لتخوف الفنانين من المقارنات مع النجوم الكبار سعاد حسنى وعادل أمام افاروق الفيشاوى. وأضافت نادية رشاد: مسلسل «النفق» يناقش الحس الوطنى فى المجتمع بكل فئاته ويحلل دخول البعض لمناطق الجريمة وإرتكابهم لها وجميع الشخصيات به جديدة ومختلفة عن فيلم المشبوه خاصةأن البطولة به جماعية لفنانين هم أبطال المسلسل، وربما يكون التشابه طفيفا فى بدايات الأحداث، بينما الموضوع جديد تماما ومعاصر ومن القضايا التى نناقشها ما يحدث الآن فى سيناء ويستعرض حلولا يمكن أن نمر بها بسلام من النفق لنصل إلى النور. وعن اعتذار بعض الفنانين عن بطولة المسلسل قالت: هناك من اعتذر وهناك آخرون وكثيرون يقومون بعمل وساطات لنا حتى يشاركوا فى بطولته، فالمشكلة الحقيقية الآن ليست فى اختيار الأبطال ولكن فى الإنتاج لأن العمل إنتاجه ضخم ولابد من أن يتحمله عدة جهات فهناك سفر للخارج ومشاهد وأحداث مهمة لا يمكن لجهة إنتاج واحدة إنجازها. وعن تجربة تقديم الأفلام السينمائية الناجحة فى مسلسلات درامية قالت الكاتبة نادية رشاد: هناك أعمال متعددة حققت نجاحا لدى تقديمها فى مسلسل درامى بعد الفيلم السينمائى وأعتقد أن منها مسلسل «العار» فطالما أن العمل مكتوب بشكل جيد ومعاصر ومتجدد فلامبرر للتخوف.