أعلنت اليونان أمس أنها «لن تخضع لأى ابتزاز» وأكدت أن سيولة بنوكها «مؤمنة»، وذلك بعد قرار البنك المركزى الأوروبى بحرمانها من قناة تمويل رئيسية كانت تستخدمها. وصرح مصدر حكومى فى أثينا بأن «اليونان لا تعتزم ابتزاز أحد، كما أنها لن تخضع للابتزاز من قبل أيا كان»، مضيفا أن النظام المصرفى اليونانى «فى وضع آمن تماما». وكان البنك المركزى اليونانى قد أعلن فى وقت متأخر من مساء أمس الأول - الأربعاء - تعليق العمل بإجراء استثنائى كان يتيح للبنوك اليونانية اقتراض الأموال منه بضمانات أقل من تلك التى يفرضها عادة. وأضاف المصدر أن اليونان تعتبر القرار «ضغوطا سياسية من أجل التوصل إلى اتفاق سريع» مع الجهات الدائنة لليونان. وتابع أن «السيولة وتمويل البنوك اليونانية مؤمنة بشكل تام من خلال برنامج المساعدة للطوارئ» الذى يخصصه البنك المركزى الأوروبى للبنوك اليونانية. يأتى هذا الصدام المتوقع فى الوقت الذى عقد فيه البرلمان اليونانى أمس أول جلسة له منذ فوز حزب «سيريزا» اليسارى المتشدد فى الانتخابات التشريعية، حيث أدى أعضاء المجلس ال300 اليمين الدستورية، قبل أن يتوجه رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس إلى الأعضاء بإلقاء كلمة يعلن فيها سياساته.