بحثت فى أسباب اكتفاء أغلبنا بشعار ليس بالإمكان أفضل مما كان .. فوجدت أن الأسباب عديدة بدايتها نقص الطموح مرورا بإصابة بعضنا بالإحباط وختامها فقدان روح التحدى والإصرار على بقاء السلبيات وعدم وتحويلها إلى ايجابيات. وأرى انه يجب ان نحول شعار ليس بالإمكان أفضل مما كان إلى شعار بالإمكان أفضل مما كان. وهذا ممكن أن يتحقق برفض الضعف والاستسلام لليأس مع تحويل الانكسارات إلى انتصارات تسهم فى زيادة طموحنا وعندئذ ستتحول أحلامنا إلى واقع. مطلوب منا أن نعمل أكثر وننتج أفضل كى تزداد مواردنا وتقل انفاقاتنا. ولو ضربت مثلا بنقص الطموح بوسطنا الرياضى سينطبق تمام الانطباق على تعادل الزمالك مع الأهلى فى آخر لقاءات قمة الكرة المصرية ! وكذلك اكتفاء منتخبنا الوطنى لكرة اليد بالوصول لدور الستة عشر فقط فى بطولة كأس العالم التى انتهت بفوز منتخب فرنسا بالبطولة بعد أن هزم منتخب قطر (المجنس) فى النهائى. إن الطموح والتفاؤل والتفاعل يجب أن يحل محل اليأس والإحباط والتمثيل المثالى الذى يكلف خزائن بلدنا الملايين ونتائجه لا تساوى إلا الملاليم ! ! أسجل إعجابى بقرار مجلس إدارة نادى سبورتنج بمراجعة وتعديل كل عقود اللاعبين والمدربين والإداريين والموظفين.. أرى ان ربط الزيادات والمكافآت بالنتائج وإحراز البطولات هو أفضل القرارات التى يمكن ان تسهم فى زيادة الميزانيات الرياضية وتفعل مبدأ الثواب والعقاب. قرار عجيب فى وقت غريب اتخذه اتحاد الكرة بنقل بعض مباريات الدورى الكروى إلى استاد برج العرب الذى يبعد 35 كيلو مترا عن الاسكندرية .إن تكلفة المباراة الواحدة بهذا الملعب تتكلف 56 ألف جنيه مقابل إقامة المباراة .. فمن أين تدفع الأندية هذه المبالغ الغريبة والعجيبة ! تصريح عجيب فى وقت غريب نشر عن لسان حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد دفاعا عن التجنيس بدول العالم كى يغطى فعلة المنتخب القطرى الذى جنس فريقا كاملا حصل به على وصيف بطل العالم لليد! الأعجب والأغرب ان حسن مصطفى انتقد الأداء الفنى لمنتخبنا الوطنى وحلل أخطاء الاداراة الفنية للمدرب واللاعبين .. وسؤالى له هو هل لو كنت رئيسا للاتحاد المصرى للان كنت هاجمت الأداء والنتائج ! كلا والله كنا سنراك مدافعا ومبررا حتى الثمالة ! http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم