ما لا تعرفه عن عناصر منتخب قطر وصيف مونديال اليد

حصل المنتخب القطري لكرة اليد، على وصافة بطولة كأس العالم بعد خسارته في المباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي بنتيجة (25-22)، مساء الأحد، في البطولة التي انتهت فعاليتها بالعاصمة القطرية الدوحة.
مسيرة ناجحة تفوق كل التوقعات قدمها العنابي بقيادة إسبانية للمدرب فاليرو ريفيرا، بعدما أصبح أول فريق عربي يتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، كما أنه أصبح أول فريق من خارج القارة الأوروبية يتأهل للنهائي.
ويتبع منتخب قطر سياسة التجنيس للاعبين، وللمال دورًا كبيرًا في إقناعهم بحمل قميص العنابي، لبناء منتخب جيد يجمع أفضل العناصر في العالم.
فقط 5 لاعبين من بين 16 لاعبًا في قائمة الفريق ينحدرون من أصول قطرية، وهم الحارس عبدالله الكربي، وحمد مدادي، وهادي حمدون، وكمال الدين ملاش، وزكار أمين، فيما تم تجنيس الباقين من دول مختلفة، مثل: البوسنة، والجبل الأسود، ومصر، وتونس، وفرنسا، وإسبانيا، وكوبا، وإيران، وسوريا، وغيرها من الدول.
وفي هذا الصدد، يقول حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، في المؤتمر الختامي للبطولة، إن قطر لم تخالف اللوائح فيما يتعلق بتجنيس مجموعة من اللاعبين، ولكنها سعت لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على الصعيد الدولي وفقًا لقوانين الكونجرس، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي ليس له علاقة بهذا الأمر، وأن هذه اللوائح يقرها الكونجرس، وهو الجهة المسئولة عن تشريع القوانين واللوائح.
وأضاف مصطفي، "العديد من الدول تستعين بلاعبين مجنسين مثل فرنسا ودول أخرى، أي دولة لها الحق في استخدام كافة التسهيلات لكي تمتلك فريقا قويا، وذلك يحدث في كرة القدم أيضا".
ويؤكد الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، أن أربعة لاعبين فقط في المنتخب القطري قاموا بتغيير جنسياتهم، بينما حصل باقي اللاعبين على الجنسية القطرية وهم في سن المراهقة.