عادت للقاهرة أمس بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة اليد قادمة من الدوحة بعد انتهاء مشوار الفراعنة فى مونديال قطر بالحصول على المركز ال14، ويتخلف عن البعثة الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد الذى تنتظره الجمعية العمومية الخاصة بالاتحاد الإفريقى اليوم والتى ستشهد اعتماد استضافة القاهرة بطولة أمم إفريقيا 2016. وأكد خالد حمودة رئيس الاتحاد رضاه التام عن النتائج والمردود والمحصلة النهائية التى انتهى إليها مشوار الفراعنة فى المونديال، خاصة أن ما تحقق واحتلال المركز الرابع عشر فى البطولة ليس ببعيد عن طموح الاتحاد والهدف الذى سبق أن تم إعلانه قبل المشاركة والذى كان يطمح خلاله الاتحاد إلى الوصول للمركز ال12 فى البطولة.وقال حمودة فى تصريحات خاصة: سيكون هناك اجتماعا مهم مع مروان رجب المدير الفنى للفراعنة خلال اليومين الجاريين من أجل مناقشته فى التقرير الخاص بالبطولة وكل النقاط التى سيذكرها، سواء السلبيات أو الإيجابيات، خاصة أن لدينا مرحلة مهمة جداً وهى الإعداد لبطولة الأمم الإفريقية والتى ستكون بالقاهرة فى يناير المقبل.وأضاف حمودة: بعد نهاية مشوار المنتخب الوطنى فى مونديال قطر عقدت اجتماعا مع الجهاز الفنى ثم مع الفريق ككل وحضره جميع اللاعبين، وكان محور الاجتماع مع مروان رجب هو رؤيته بشكل عام حول متطلبات المرحلة المقبلة سواء من ناحية الإعداد والمعسكرات وصولاً إلى متطلباته من اللاعبين أنفسهم.أما الاجتماع الثانى والذى حضره اللاعبون فقد أكدت لهم خلاله حالة الرضا بشكل عام عن المردود والأداء الذى تحقق فى البطولة والمستوى العام للجميع وهنأتهم على الأداء والروح العالية التى أدوا بها.وعن أكثر ما أحزنه خلال مشوار المنتخب قال حمودة: الخسارة من أيسلندا أحزنتنى بشكل كبير خاصة أن هذه الخسارة حرمت مصر فى النهاية من تصنيف أعلى وكانت ستضعنا على الأقل فى المركز الحادى عشر، وكانت خسارة بلا داع أو سبب، وياستثناء هذا الأمر لم يكن هناك أى شيء سلبى من الجميع. وعن مصير الجهاز الفنى بعد انتهاء مهمته فى المونديال، أوضح رئيس الاتحاد أن الجهاز الفنى بالكامل عقوده مرحلية وقد انتهت تلقائياً مع نهاية مشوار المونديال، وسوف يتم تحديد مصير الجهاز الفنى فى اجتماع مجلس الإدارة القادم والذى سنقوم خلاله بتقييم الأداء والنتائج التى تحققت بناء على تقرير مراون رجب المدير الفنى وسنقوم باتخاذ قرار مناسب بشأن الجهاز الفنى إما الرحيل أو الاستمرار.