علمت مندوبة «الأهرام» أن هناك ضغوطا غربية واعتراضات من جانب منظمات المجتمع المدنى على اختيار الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى رئيسا للدورة المقبلة للاتحاد الإفريقى التى تستضيفها أديس أبابا الجمعة والسبت . بسبب انتقادات موجهة إلى زيمبابوى بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن يتم حسم قرار اختيار موجابى بعد غد الجمعة فى الجلسة التشاورية المغلقة التى تسبق القمة بنصف ساعة على مستوى الرؤساء لمناقشة القضايا الخلافية. وتعد زيمبابوى الدولة المرشحة بقوة عن إقليم الجنوب الذى يأتى عليه الدور فى تولى رئاسة القمة بحكم نظام التناوب على هذا المنصب بين الأقاليم الجغرافية الخمسة بالقارة. غير أن مصادر مطلعة داخل القمة قالت إن رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بصدد الموافقة على تولى زيمبابوى رئاسة الاتحاد الإفريقي، خلفا للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، وذلك رغم هذه الانتقادات.