"الملك فاروق" 1952 كانت نسبة البطالة 2% وسعر الدولار=0.25 قرش والجنيه الدهب =0.98 قرش وكان الطليان واليونانيين يعملون في مصر جرسونات وحلاقين وكانت محافظة القاهرة الأولى في مسابقة أجمل مدن العالم والموضة كانت تنزل مصر قبل باريس وكان التاكسي سيارة كاديلاك أمريكي وأما ما يخص الديون فأن مصر أقرضت بريطانيا ما يعادل 29 مليار دولار ولم تستردهم حتى الآن "مبارك" 2011 نسبة البطالة أكثر من 30% وسعر الجنيه الدهب 2200 جنيها لما يرخص والدولار= 5 جنيهات وفي أرتفاع وكان في عهد الرئيس الغائب الحاضر محمد حسني مبارك كان الشاب المصري يموت وهو يهاجر بطريقة غير شرعية لعدم وجود وظيفة وأنعدام الحياة الآدمية أما بالنسبة للمدن المصرية فلا داعي للتحدث عنها في مسابقة أجمل مدن العالم والتاكسي دائما نختلف هل بعداد أم بغير عداد ويتظاهر السائقون بسبب الأعلانات الموضوعة على التاكسي وأخيرا بنشحت القمح تحت أسم ماعونة. والآن يتبع النظام سياسة الفزع وترويع المواطنين بأنتشار الجرائم الجديدة مثل السطو المسلح على البنوك وسرقة السيارات وتقطيعها أو تهريبها إلى ليبيا وغزة عبر الأنفاق التي تم الكشف عنها ويقال أنها تحت السيطرة ولكن يبدو أنها تحت الطلب ، ولم يتوقف النظام الحالي عند ذلك بل وضعنا في فزورة الطرف الثالث ومن ثم أنتشرت الجرائم الجديدة والقديمة والمطورة والشعب بالكامل يبحث عن الطرف الثالث حتى أصبح نصف الشعب كرومبو والآخر بلطجي وحرامي. ويستغرب النظام الحالي اذا قيل بأن أمن الدولة والمجلس العسكري والشرطة هم وراء الطرف الثالث وبالفعل اذا كان كل هذه الجهات لا تستطيع حماية الوطن من الداخل فماذا يحدث لو هناك هجوم خارجي وطالما لم يستطيعوا الكشف عن اللهو الخفي فبالتأكيد هم الطرف الثالث أو هم من ورائه طالما انهم بهذه السلبية ويفتعلون مثل هذه الفزعات ليخرجوا علينا ويقولون هذه أهداف الثورة انفلات أمني وجرائم وسطو وانتشار أسلحة بشكل عشوائي حتى ينهار الشعب ويقول نحن في عرض الشرطة ونريد الأمان وتعود الشرطة بشكل مكثف، وما يؤكد هذا عندما نجد الشرطة منتشرة في الشوارع وتقوم بواجبها الصحيح تجد الأمن والهدوء وفجأة تختفي لتثبت أنها تستطيع السيطرة وقت ما تشاء. بالتأكيد ليس واجب الشرطة وحدها وهناك ما يجب ان يقوم به المواطن أتجاه وطنه ولا أنكر أن الشرطة عادت في ثوبها الجديد وأصبح رجالها يفرقون بين البلطجى والمواطن السلمي ولكن يجب أن ننتهي من لعبة القط والفأر وكل منا يحتاج للآخر وكلنا مصريون نعيش في وطن واحد وننتبه لأننا نعود للوراء والأحتقان يزيد وسوف نبدأ من نقطة ما قبل الصفر وأعتقد أننا لا نريد ذلك