شهدت الدنمارك، أولى مسيرات الفرع الدنماركى لحركة «بيجيدا» أو «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب»، فى العاصمة كوبنهاجن وفى مدينة آرهوس غربى البلاد، للمطالبة بوقف ما سموه «أسلمة أوروبا». وقال نيكولاى سينيلز ، المتحدث باسم بيجيدا الدنماركية قبل انطلاق المسيرة: «نحن لا نريد أن نعيش فى خوف.. نريد أن نعيش فى حرية». وفى كلمته، قال سينيلز، إن الجماعة «لا تعارض المسلمين.. نحن ضد النسخة الاستبدادية والعنيفة من دينهم». وفى النرويج المجاورة، نظمت بيجيدا ثانى مظاهرة احتجاجية لها، واجتذبت نحو 70 متظاهرا، بعد أن كان نحو 200 محتج قد شاركوا فى المظاهرة الأولى قبل أسبوع فى العاصمة أوسلو.