رحبت كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، بإعلان مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، موافقة الأطراف الليبية على عقد جولة جديدة من المفاوضات، فى جنيف، خلال الأيام المقبلة، فى محاولة لإنهاء الأزمة بالبلاد. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت، فى وقت سابق، موافقة الأطراف الليبية على إجراء جولة جديدة من المفاوضات، فى محاولة لإنهاء الأزمة بالبلاد. من جانبه، واصل رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون، مساعيه بين الفرقاء الليبيين، لعقد الجولة الثانية من الحوار الوطني، فى جنيف، بدءا من 14 من الشهر الحالى. وقد ذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية - فى بيان لها بشأن جولة الحوار المقبلة - أنها تعبر عن امتنانها لجهود ليون، فى إطار المبادرة التى ترعاها الأممالمتحدة، وتقديرها للنتائج الإيجابية التى توصل إليها، متمثلة فى الاتفاق المبدئى على عقد الجولة الثانية من الحوار بمدينة جنيف، خلال الأيام المقبلة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الليبى محمد الدايري، أن قطر تدعم حاليا المسار التفاوضى فى ليبيا، وتلعب دور وساطة بين الحكومة الليبية وميليشيات "فجر ليبيا". وأوضح فى تصريحات صحفية له أمس أن الحوار السياسى فى ليبيا لا يمكن أن يشمل الجميع، خاصة العناصر المتطرفة فى قوات "فجر ليبيا".