ارتفعت حصيلة المواجهات العسكرية بين القوات اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد والتي إشتعلت أمس الأول إلي حوالي106 أشخاص بينهم حوالي78 جنديا ونحو28 عنصرا من القاعدة. وفيما امتنعت وزارة الدفاع اليمنية عن إعطاء تفاصيل كاملة عن العدد النهائي للضحايا واكتفت ببيان تحدث عن مصرع عدد من مسلحي القاعدة, توقعت مصادر محلية أن يرتفع عدد الضحايا خاصة في ضوء استمرار الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين في منطقتي الكود ودوفس بمحافظة أبين. وذكرت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل ستة عناصر غير يمنية من تنظيم القاعدة كما قتلمحمد الحنق أمير تنظيم القاعدة بمنطقة أرحب, فضلا عن تدمير3 دبابات كانت متواجدة في موقع الكتيبة المشتركة بدوفس. وتوقعت مصادر يمنية إقالة قيادات تنفيذية في محافظة أبين ومنها المحافظ ومدير الأمن علي خلفية التطورات العسكرية الجارية. ومن ناحية أخري, وصل صنعاء أمس وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط اليستر بيرت في زيارة قصيرة لليمن يلتقي خلالها بالرئيس عبدربه منصور هادي وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتمهيد لاجتماعات أصدقاء اليمن المزمع عقده في شهر ابريل المقبل. وعلي صعيد آخر, قال عضو المكتب السياسي للحوثيين في اليمن ضيف الله الشامي إن دعوة القيادة اليمنية إلي حوار وطني تأتي من جهة فاقدة للشرعية مشيرا إلي أنهم لم يقرروا بعد الدخول في الحوار وإن وافقوا علي المشاركة سيكون ذلك بشروط. وأوضح الشامي أن الحوار يجب أن يكون بعيدا عن الوصاية الاجنبية وان تمتلك الاطراف السياسية اليمنية القرار بشأن متي تحاور وكيف تحاور وعلي اي اساس تضع بنود الحوار الذي يجب ان يرضي جميع الاطراف اليمنية ويحقق مطالب الشعب اليمني.