قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أحداث ماسبيرو لا يمكن إنكارها بوصفها حادثا بشعا لا يقل عن حادث التفجيرات التى وقعت عشية رأس السنة الميلادية 2011 أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، مطالبا بضرورة الالتزام بالأطر القانونية للمطالبة بحقوق ضحايا الأحداث. جاء ذلك فى تعقيب للبابا على ما تواتر عن وسائل إعلام، بشأن تصريحات منسوبة له حول حادث ماسبيرو، وذلك خلال القداس الإلهى الصباحى الذى ترأسه بكنيسة السيدة العذراء والقديس مارى مرقس، بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وجاءت عظته فيه تحت عنوان: “كيف نستعد للميلاد وبدء العام الجديد من خلال مراجعة النفس لمعرفة ما كسبته وما خسرته”.