قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن "أحداث ماسبيرو لا يمكن إنكارها بوصفها حادث بشع لا يقل عن فجاعة حادث التفجيرات التي وقعت عشية رأس السنة الميلادية 2011 أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية"، مطالبا بضرورة الالتزام بالأطر القانونية للمطالبة بحقوق ضحايا الأحداث. جاء ذلك في تعقيبه على ما تواتره وسائل الإعلام بتصريحات منسوبة له حول حادث ماسبيرو، خلال القداس الإلهي الصباحي الذي ترأسه بكنيسة السيدة العذراء والقديس ماري مرقس بمنطقة سموحة بالإسكندرية صباح اليوم الإثنين، وحملت عظته الصباحية عنوان "كيف نستعد للميلاد وبدء العام الجديد من خلال مراجعة النفس لمعرفة ما كسبته وما خسرتها".
ويواصل البابا تواضروس نشاطه بالإسكندرية خلال زيارة رعوية تستمر على مدار ثلاثة أيام يلتقي خلالها بعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية، وزوجات عدد من القساوسة، بالإضافة إلي متابعة أوضاع الكنائس واستعدادها لقداس رأس السنة، وأعياد الميلاد في السابع من يناير المقبل.
التقى البابا - خلال الزيارة – بعدد من خدام وخادمات كنائس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وألقى عظة بعنوان "التلمذة فى حياة الخادم"، شدد خلالها على أن الكنيسة ثابتة ولا تغير من مبادئها، مؤكدا أنه لن يتأثر بأي أكاذيب منشورة بغرض الشهرة وكسب المال.
يشار إلي أن البابا سبق أن قام منذ أسابيع بزيارة رعوية أخري للإسكندرية عقد خلالها عددا من اللقاءات الرعوية وقام برسامة عدد من القساوسة والآباء الكهنة.