من جهة أخرى أظهر التقويم المحلى لكوكب المريخ أن المركبة الفضائية «كيوريوسيتي» التابعة لوكالة «ناسا» والتى وصلت إلى المريخ فى شهر أغسطس 2012 قد أمضت سنة واحدة على كوكب المريخ يونيو الماضى، وهو ما يعادل 687 يوماً من أيام الأرض كما تمكنت من رصد نسب من غاز الميثان كدليل لوجود حياة على سطح الكوكب. وأكدت «ناسا»، إن الهدف الرئيسى للمسبار التابع لها كان تحديد ما إذا كانت هناك فى وقت من الأوقات ظروف بيئية مواتية للحياة الميكروبية على المريخ أم لا، وكان أحد الاكتشافات الأولى الرئيسية للمركبة هو قاع نهر قديم. كما أخذ طاقم المركبة عينات من لوحين من ألواح أحجار الطين الموجودة في فوهة جبل على سطح المريخ فى مكان قريب من منطقة تعرف باسم خليج السكين الأصفر. وكشف تحليل عن أن الموقع كان فى وقت من الأوقات قاع بحيرة، حيث أشارت المياه ونوع من الطاقة الكيميائية التى تستخدمها بعض الميكروبات على الأرض، إلى أن الكوكب الأحمر كان قادراً على دعم أشكال حياة بسيطة.