«إنستجرام» يفضح شعبية المشاهير يبدو أن الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها معظم المشاهير ورجال السياسة على مواقع التواصل الاجتماعى ليست بالضخامة التى قد تبدو عليها، فقد ألقى الإجراء الجديد الذى اتخذه موقع " إنستجرام" لتبادل الصور بإلغاء الحسابات الوهمية للمشتركين الضوء على الشعبية الحقيقية للكثير من الشخصيات الشهيرة على الموقع، بدءا من المغنية الأمريكية بيونسيه إلى جيزيل وحتى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فقد خسروا أعدادا كبيرة من معجبيهم على إنستجرام بعد أن قرر الموقع حذف الحسابات المزيفة أو الوهمية. ورغم اعتراض بعض المشتركين على هذا الإجراء إلا أن موقع إنستجرام أكد أن حذف الحسابات الوهمية سيحسن بدرجة كبيرة جودة الخدمة حيث سيبقى على مواقع المستخدمين لأغراض صحيحة فقط. ووفقا للأرقام التى نشرها موقع "نيويورك تايمز" على الإنترنت فإن نجم البوب الشهير جاستن بايبر خسر حوالى 3.5 مليون متتبع من معجبيه على موقع إنستجرام فى حين خسرت النجمة كيم كاردشيان 1.3 مليون معجب وخسرت النجمة بيونسيه 832 ألف معجب وخسر الرئيس الأمريكى باراك أوباما 213 ألف معجب ليصل عدد المعجبين فى صفحته إلى 3.5 مليون معجب فقط. وقد خسر حساب موقع إنستجرام نفسه العدد الأكبر من المعجبين الوهميين حيث انخفض عددهم من 64 مليونا إلى 45 مليون معجب فقط بعد حذف الحسابات الوهمية. فى أوروبا.. السمنة « إعاقة» السمنة, حالة طبية خطيرة وصعبة من ناحية علاجها والتصدى لها، فبالإضافة لكونها تشوه المظهر الجمالى للإنسان، تسبب السمنة العديد من الأمراض، وربما هذا ما دفع المحكمة الأوروبية إلى إصدار قرار يقضى بأن السمنة قد تعد "إعاقة" إذا حالت دون "المشاركة الكاملة والفعالة" للإنسان فى عمله. المحكمة أوضحت أن السمنة فى حد ذاتها لا تعد إعاقة، لكن إذا عانى شخص بسببها فيمكن حمايته بموجب "تشريع الإعاقة" الذى ستلتزم كافة الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى العمل به. محكمة العدل الأوروبية أصدرت حكمها بعد النظر فى قضية "كارستن كالتوفت" الذى أوقف من عمله بسبب وزنه الزائد، كارستن رحب بالقانون قائلا: "أتمنى أن يعطى القانون ضمانة للجميع بحيث لا يمكن أن نظلم لأن وزننا زائد ". ولكن يبدو أن القرار لقى معارضة بعض جمعيات مكافحة السمنة المرضية التى اعتبرت أن التشريع سيؤزم وضع المصاب بالسمنة فى المجتمع حيث سيعزله أكثر ولا يترك له المجال لتغيير سلوكه والتحكم فى وزنه. انفعال تونى بلير رغم غيابه عن الساحة السياسية لفترة طويلة, عاد رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير إلى الأضواء مجددا بعد انفعاله الشديد على صحفى فى مجلة " الإيكونوميست" البريطانية حينما تطرق الأخير إلى موضوع علاقة رئيس الوزراء السابق بزوجة إمبراطور الإعلام البريطانى والعالمى روبرت مردوخ السابقة ويندى دينج، حيث قالت صحيفة " الإندبندنت" أن بلير تفاعل بغضب عندما سئل عن هذه المسألة حيث قام بوضع فنجان قهوته على الطبق بشكل متوتر محدثا صوتا عاليا، وقام بسكب القهوة وهرع الجميع خارج الغرفة التى كانت تجرى بها المقابلة، مؤكدا أنه لن يفتح باب المناقشة فى الشائعات التى تدور حول هذه العلاقة التى دائما ما ينفيها. وكانت الشائعات قد انتشرت بعد أن قام محرر الاقتصاد فى "بى بى سي" روبرت بتسون، والذى له صلات مع أشخاص داخل إمبراطورية مردوخ، بنشر تغريدة على تويتر يقول فيها إن السبب وراء طلاق مردوخ ودينج هو علاقتها بتونى بلير، غير أن دينج نفت مرارا ذلك مؤكدة أن علاقتهما فى إطار الصداقة فقط وأن بلير كان عرابا لطفلتيها.