بعدما ظهرت 300 رسالة الكترونية متبادلة بين الاثنين، فقد تطورت فضيحة علاقة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، مع زوجة إمبراطور الإعلام روبرت مرودخ. يذكرت أنّ مردوخ صاحب ال82 عاماً، اكتشف الرسائل أثناء رفعه قضية طلاق ضد زوجته ويندي دينج التي تبلغ من العمر 45 عاما، حيث تم وصف محتوى الرسائل ب “لو كان الكلام صادرًا عن زوجتي لكنت غاضبا جدا”. وأوضح التقرير أنّ بلير صاحب ال60 عاما ودينج كانا قد التقيا أكثر من مرة في غياب زوجها، إما في نواد ليلة أو في شقتها أو على متن يخت أحد المشاهير، وأكدت الصحيفة أنّ مستشارة بلير كارين ريمر، كانت نصحته في السابق الابتعاد عن دينج خوفاً على مستقبله السياسي. وكانت رسالة ظهرت في ديسمبر الماضي كشفت أنّ دينج غازلت بلير، واصفة إياه بالوسيم وبأنه يمتلك جسدا جيدا، وبأن مؤخرته لافتة للنظر. وكشف بعض العاملين لدى مردوخ أنهم شاهدوا دينج وبلير يطعمان بعضهما البعض أثناء عشاء في غياب الزوج، وبأنه دخل في إحدى المرات إلى غرفة نومها مغلقاً الباب خلفه.