الليلك كانت هناك قبل مولدى على الشباك زهرة من الليلك تنمو مزهرة سوف تعود مرة ثانية مزهرة ، حين أموت ْ وفى الربيع ، ذلك الزهر الذى أحيل من أشعة الشمس إلى رماد ْ سوف يطير حفنة من التراب نحو أعماق الفؤاد ْ
بعيدا عن الوطن طرق تبتعد ُ دروب تمتد ُ أغرتنى بأغانيها قلت : وداعا يا وطنى تتلقفنى أيدى الكون بقوة مع ذلك ، لو حتى طفل نظر إلىّ بوجه مبتسم ليخفف عنى ألمى وهو ينادينى بعذوبة صوت رنان ما كنت أعود فأنا وطنى البحر بغير حدود حيث النورس فى الفجر يصيح والموج البارد لا يتوقف منه الخفقان لا تتوقف رفرفة لشراع تملأه الريح