سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوز تاريخى للاتحاد السكندرى على القلعة الحمراء 4-1 عن جدارة و استحقاق .. جاريدو المسئول الأول .. وخسارة 12 نقطة تعنى ابتعاد الأهلى عن المنافسة على الصدارة إلا إذا
حقق «سيد البلد» –الاتحاد السكندرى فوزا تاريخيا على النادى الأهلى 4-1 عن جدارة واستحقاق فى واحدة من اكبر مفاجآت الدورى لهذا الموسم ، انتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين نظيفين أحرزهما اوميد اوكرى ومحمد حمدى وأضاف اللاعب كاتونجو ثم رامى عادل الهدفين الثالث و الرابع و أحرز صلاح الدين هدف الأهلى الوحيد فى الوقت المحتسب بدل الضائع. وهذا الفوز هو الأكبر فى تاريخ الاتحاد السكندرى على النادى الأهلى منذ بداية الدورى العام وكانت اخر مرة فاز فيها الاتحاد السكندرى على الأهلى فى يناير عام 2008 بهدفين نظيفين أحرزهما عبد الحميد حسن. يتحمل جاريدو المدير الفنى للأهلى مسئولية الهزيمة الثقيلة بسوء تشكيله الذى بدأ به المباراة وعندما تدخل لتعديله فى الشوط الثانى فشل فشلا ذريعا وأعطى الفرصة للاتحاد لزيادة رصيده من الأهداف لأول مرة منذ سنوات يخسر الأهلى 12 نقطة من 11 مباراة فى الدور الأول من المسابقة، الأمر الذى يعنى ابتعاده تماما عن الصدارة لحين إشعار آخر بعد ان توقف رصيده عند 21 نقطة احتل بهما المركز السادس فى الدورى العام إلا إذا كان منافسوه لهم رأى آخر فى عودته للمنافسة بينما حصد الاتحاد أغلى ثلاث نقاط هذا الموسم رفع بهما رصيده إلى 18 نقطة . استحق حسام حسن لقب رجل المباراة لانه نجح فى تحقيق فوز تاريخ لزعيم الثغر، وأجاد فى وضع الخطة المناسبة والتشكيل الأمثل لتحقيق هدفه فكان الجزاء اكبر مما كان يتوقعه هذا المدرب المكافح. ظهر الأهلى وكأنة أسد عجوز بلا أنياب مكسور الجناحين لا وسط ولا هجوم ودفاع مفتوح وهى صورة لم تتعودها جماهير الأهلي. هدف و صدمة و ارتباك بدأ جاريدو المباراة بتشكيل غريب وكأنة واثق من الفوز لعب بلؤى وائل بجوار محمد نجيب كقلب دفاع و أشرك شريف حازم الذى نجح فى قلب الدفاع فى الجهة أليسرى و عاد حسام غالى مع رزق فى الوسط فسقط وسط ودفاع الأهلى وانكشف مرماه وتاه هجومه ولم يعد له وجود خلال الشوط الأول على الإطلاق كانت البداية تحمل المفأجاة للنادى الأهلى حيث تمكن زعيم الثغر من هز شباك مسعد عوض بعد ثلاثة دقائق من كرة عرضية لعبها رمزى خالد و اسكنها اوميد اوكرى الإثيوبى فى سقف المرمى ليضع فريقه فى المقدمة تسبب الهدف المبكر حالة من الارتباك داخل صفوف الأهلى خاصة وأنة لعب بتشكيل جديد زاد من حالة الارتباك الذى استغلها فريق الاتحاد جيدا وضغط بقوة فى العشر دقائق الأولى قبل إن يفوق المارد الأحمر من غفوته لم يكن هناك وجود للنادى الأهلى خلال نصف الساعة الأول ولم تكن هناك أى خطورة على مرمى على فرج حارس الاتحاد بل على العكس ظلت الخطورة للاتحاد و الاستحواذ السلبى للأهلى أول مرة يصل الأهلى إلى مرمى الاتحاد كانت فى الدقيقة 42 من ضربة رأس لعبداللة السعيد ارتدت من القائم الأيمن لمرمى على فرج وكان رد الاتحاد فى الحال عندما ارتدت الهجمة على الأهلى ويمرر بنزيمة كرة ساحرة إلى محمد حمدى الذى لعبها لوب لحظة خروج الحارس ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن المرمى مسعد عوض لم يكتفى الاتحاد بذلك بل نجح محمد حمدى قبل إن يلفظ الشوط الأول انفاسة الأخيرة فى إن يحرز الهدف الثانى من انفراد تام بالحارس ليزيد من جراح الأهلى و يصعب من مهمته فى الشوط الثانى وضع سيد البلد الأهلى فى موقف حرج فى الشوط الثانى خاصة وان الهدف الثانى صعب من المهمة فليس هذا هو الأهلى الذى يستطيع تعويض الهدفين فى الشوط الثانى بعد ان عجز لاعبوه عن الوصول لمرى الاتحاد خلال الشوط الأول بالكامل ماذا سيفعل جاريدو كان الله فى عون جاريدو رغم أنة هو المسئول عن هذه الورطة يغير مين؟ يرمم الدفاع ام يطور الهجوم؟! ولكنه استقر على خروج نجيب ولعب سعد سمير و رمضان صبحى بدلا من شريف عبد الفضيل و صلاح الدين سعيد بدلا من شريف حازم ليجرى تغييراته الثلاثة مرة واحدة وتصبح الكرة فى ملعب حسام حسن وأصبح دفاع الأهلى مكونا من رزق و غالى و سمير و لؤى وأمامهم السعيد وتريزيجيه لاعبا وسط ارتكاز . كان من الطبيعى ان يلجا الاتحاد للدفاع الصريح و يهاجم الأهلى بضراوة مع أحداث الشوط الثانى ولكن بدون وعى وعقل الكل يجرى وراء الكرة تخمة من اللاعبين فى مكان واحد امام دفاع منظم من مدرب واعى عرف كيف يلاعب خصمه من وراء الخطوط حتى ان الهجمة الوحيدة الخطرة على مرمى الاتحاد كانت فى الدقيقة 68 ومن نيران صديقة عندما قلش رامى عادل ولكن الكرة مرت من فوق العارضة إلى ركلة ركنية. وبالفعل يؤكد كاتونجو اللاعب الزامبى تفوق زعيم الثغر من اول كرة يلمسها بعد نزوله و يسجل الهدف الثالث ببراعة بعد مراوغة الحارس وإيداعها فى المرمى الخالى فى الدقيقة 75 . لم يكتف الاتحاد بذلك ولم تأخذه شفقة بالأسد العجوز وسوء حالته حيث تمكن رامى عادل من تسجيل الهدف الرابع قبل ثمانى دقائق من نهاية المباراة وكانت النتيجة مرشحة لزيادة عدد الأهداف لولا تألق مسعد عوض الذى أنقذ أكثر من فرصة محققة وفى الوقت بدل الضائع ينجح صلاح الدين فى تسجيل هدف للأهلى من ضربة رأس.