تعادل فريقا الأهلى ووادى دجلة دون أهداف فى اللقاء الذى جرى بينهما مساء أمس بإستاد الدفاع الجوى والمؤجلة من الاسبوع الثانى لمسابقة الدورى العام حيث ارتفع رصيد دجلة إلى 25 نقطة من اللعب 13 مباراة بينما ارتفع رصيد الأهلى إلى 21 نقطة من عشر مباريات، أدار اللقاء محمد حنفى وكان موفقا تماما فى أغلب قراراته إذ لم تكن أخطاؤه مؤثرة بوجه عام. بدأت المباراة بتصويبة قوية لحسام عاشور فى الدقيقة الثانية أنقذها بصعوبة أمير عبد الحميد حارس دجلة، تعقبها تسديدة قوية من حسين السيد تعلو العارضة بقليل بمايوحى بالرغبة الأهلاوية العارمة فى الحسم المبكر للمباراة, ويبدأ لاعبو دجلة فى التماسك وإمتلاك منطقة وسط الملعب بعد مرور نحو عشر دقائق من البداية .. ويسدد وليد سليمان بقدمه اليمنى مستغلا تقدم حارس دجلة عن مرماه فى الدقيقة ال20 معلنا بدء عودة السيطرة الأهلاوية من جديد وهى مرحلة زمنية تتخللها تسديدة قوية من شريف عبد الفضيل من الناحية اليمنى .. وينقذ أمير عبد الحميد مرماه من هدف محقق فى الدقيقة ال26 للصاعد شريف حازم، وكاد حسام عاشور أن يفعلها فى الدقيقة ال 29 إثر اصطدام قذيفة داخل حدود المنطقة فى الأجساد المتراصة، ثم يعود فريق دجلة لمبادلة الهجوم الذى كالعادة دون أنياب حقيقية ودونما استمرار، حيث يعاود الأهلى السيطرة من جديد، ويزداد الحماس الأهلاوى الذى يقابله تمركز دفاعى متقن من جانب وادى دجلة .. وفى الدقيقة ال 40 يشارك عبد الله السعيد بديلا لباسم على وكأن المدرب الإسبانى للأهلى جاريدو قد استعد نفسيا للتعادل السلبى فى الشوط الأول وقد قرر تكثيف طاقاته الهجومية بداية من الشوط الثانى الذى تفوق فيه وادى دجلة تكتيكيا بفعل المدرب القدير حمادة صدقى وإن كانت السيطرة والغلبة تصب فى مصلحة النادى الأهلي. ويبدأ الشوط الثانى بحماس أهلاوى وسيطرة حمراء وان احتفظت الهجمات الصفراء المرتدة بخطورتها، وظهر هذا من تسديدة رأسية للاعب النيجيرى ستايلى والتى تمر بجوار القائم.. قبل أن يواصل ستايلى تألقه مرة أخرى بالتمريرة العرضية السريعة التى لاتجد من يكملها داخل المرمى المفتوح لمسعد عوض فى الدقيقة السادسة. ويفعل الكثير تريزيجيه ويشق طريقه نحو مرمى دجلة أكثر من مرة لكنه لايجد المعاونة الصادقة من زملائه. ويصنع دودى الجباس مهاجم دجلة أخطر فرصة لفريقه فى الدقيقة ال 15 ويسدد قذيفة لايستطيع مسعد عوض امساكها من مرة واحدة ويضطر «جاريدو» لإجراء تغييره الثانى بمشاركة عماد متعب بديلا لعبدالظاهر غير الموفق, وبدا واضحا أن فريق دجلة قد طمع فى نقاط المباراة الثلاث. وبمرور الوقت صار اللقاء مفتوحاً ويسعى كل فريق إلى الفوز حيث لابديل عنه لفريق الأهلى الذى يسعى لاستعادة مكانته المرموقة فى جدول الدورى بينما يسعى حمادة صدقى مع معاونيه الأكفاء أحمد حمودة وأحمد فتح الله وفكرى صالح إلى أن يجعلوا فريقهم كبيراً دائما بين الكبار. وتمر نحو 25 دقيقة من الشوط الثانى وقد بدأ تألق الثنائى مهاب سعيد ودودى الجباس.. يقابله التغيير الثالث للأهلى من أجل تدعيم الهجوم بخروج رمضان صبحى ومشاركة صلاح الدين الاثيوبى فى الدقيقة ال 28، وقد اختفى تماما وليد صلاح الدين وعبدالله السعيد وباقى النجوم الأهلاوية الكبار بينما تسيد مهاب سعيد وستايلى وزملاؤهما منطقة وسط الملعب ثم يصاب دودى الجباس ويخرج فى الدقيقة ال 34 ليشارك بدلا منه اللاعب السورى عبدالفتاح الأغا.. وصار العنصر البدنى هو المرجح فى النتيجة فى الدقائق العشر الحرجة المتبقية.