دفعت الشركات البترولية التى تعمل فى قطاع البترول بنطاق مدينة رأس غارب بعدد من الوحدات البحرية التابعة لها إلى موقع حادث تصادم سفينة البضائع التى تسمى الصافات والتى كانت محملة بالبضائع بمركب الصيد بدر الإسلام والتى كان على متنها 40 صيادا وذلك لمشاركة وحدات القوات البحرية فى تمشيط المنطقة التى وقع بها الحادث والمنطقة المحيطة أيضا على أمل العثور على أحياء أو جثث للضحايا. وقال اللواء هشام أبو سنة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمرأن أربع وحدات بحرية تابعة للشركات البترولية بمدينة رأس غارب ورأس شقير تشارك فى البحث عن ضحايا الحادث وأنه تم التنسيق مع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وقطاع الغوص بالمحافظة للدفع بعدد من الغواصين المتخصصين فى قطاع الغوص بمياه البحر الأحمر والذين يعملون كمدربين فى مراكز الغطس لمشاركة القوات البحرية فى عمليات البحث التى تقوم بها حول منطقة الحادث الأليم . من جانب آخر قال عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر أن سفينة البضائع التى تسببت فى الحادث والتى كانت فى طريقها لميناء جدة قادمة من إيطاليا كانت محملة بنحو 220 ألف طن من البضائع العامة ومن بين هذه الكمية نحو 2250 طنا عبارة عن مواد كيماوية ولا صحة لما أثير من أن حمولة السفينة بالكامل مواد خطرة وأنه جار التحقيق الأن فى ملابسات الحادث لمعرفة سبب وقوعه ومن المتسبب فيه وذلك بمعرفة النيابة العامة، كما تم إخطار هيئة السلامة البحرية والتفتيش البحرى لمعاينة الحادث وكتابة تقرير عن سبب وقوعه وتسليمه لسلطات التحقيق .