شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس حملة اعتقلت خلالها 11 فلسطينيا بالقدس وبيت لحم وجنين، بينما انتشرت قوات «حرس الحدود» فى محيط المسجد الأقصى تحسبا لاندلاع تظاهرات عنيفة بعد صلاة الجمعة تنديدا باغتيال الوزير زياد أبوعين. وكان الوزير أبو عين قد تم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى بالضرب واستهدافه بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيرة فى بلدة ترمسعيا شمال رام الله مما أدى إلى استشهاده. من جانبه، قال افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلى أن نتائج عملية تشريح جثة المسئول الفلسطينى زياد أبو عين تثبت أن قادة السلطة الفلسطينية تسرعوا مرة أخرى فى توجيه اتهامات مختلقة من أساسها الى اسرائيل بهدف تحريض السكان الفلسطينيين، مشير الى أن عملية التشريح قد أشارت الى أن أبو عين توفى نتيجة اصابته بنوبة قلبية.