زعم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أن نتائج عملية تشريح جثة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، التي جرت بمشاركة خبراء فلسطينيين وأردنيين وإسرائيليين، تثبت أن قادة السلطة الفلسطينية تسرعوا مرة أخرى في توجيه اتهامات مختلقة من أساسها إلى إسرائيل، بهدف تحريض السكان الفلسطينيين. وكانت عملية التشريح التي أجريت أمس الخميس، أشارت إلى أن "أبو عين" توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية.
وأضاف ليبرمان، أن دولة إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي يثبتون مرة تلو الأخرى، قدرتهم على التعامل على أحسن وجه مع أعمال العنف المدبرة ومع حالات صعبة لا يواجهها أي نظام ديمقراطي آخر في العالم - على حد وصفه. وكانت قد قررت السلطة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في أعقاب مقتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين - وذلك بحسب تصريح مسئول وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ب "رفيع في السلطة الفلسطينية"، الأربعاء الماضي.