رجحت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم الأربعاء أن يكون رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عين توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المصادر العسكرية التي لم تحدد هويتها قولها "تحقق سلطات الجيش الإسرائيلي في ظروف الحادث، ولا بد من تشريح جثة ابو عين لمعرفة أسباب الوفاة". إلا أن هذه المصادر أضافت "حسب التقارير الأولية يبدو أن المسؤول الفلسطيني توفي اثر إصابته بنوبة قلبية". وتابعت المصادر ذاتها أن "الجيش لا يعلم بوقوع تشابك بالأيدي بين ابو عين والجنود في المكان". وكان أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في تغريدة على (تويتر) اليوم الأربعاء إن "جيش الدفاع شرع بالتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين". وتوفي أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب مراسل الأناضول، وشهود عيان، ومصادر طبية. ويمنح منصب رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل" أبو عين، رتبة وزير في السلطة الفلسطينية. وأبو عين، هو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح أيضاً.\