قفز الأهلى 5 مراكز مرة واحدة بعدما فاز مساء أمس على سموحة السكندرى 3/1 فى ختام الجولة ال12 من مسابقة الدورى ليحتل المركز السابع فى جدول الترتيب برصيد 17 نقطة من 8 مباريات ويتبقى له 4 مباريات مؤجلة فى حين تجمد رصيد سموحة عند 14 نقطة من 12 مباراة. منح أحمد شكرى التقدم لسموحة فى الدقيقة 18 ولكن رد زملائه القدامى كان قاسيا بثلاثية عن طريق عبد الظاهر فى الدقيقة 58 ومتعب فى الدقيقة 74 وتريزيجيه فى الدقيقة 82. جاءت المباراة متوسطة المستوى تقاسم خلالها الفريقان السيطرة على شوطى اللقاء، حيث كان الأول من نصيب سموحة الذى أهدر فيه حسم اللقاء وكان الثانى من نصيب الأهلى الذى حسمه ببراعة. كشف اللقاء عن الفارق بين البطل الذى يجيد استغلال الفرص والفرق الطامحة التى تصاب بالخضة لمجرد إضاعة الفرص. منح طرد مانجا الفرصة لتفوق الأهلى الذى كان سيئا فى الشوط الأول وارتكب جاريدو عدة أخطاء ابرزها اشراك عبد الله السعيد لكن الفوز دائما ما يغطى على تلك الأخطاء. بداية متحفزة من جانب لاعبى سموحة للانقضاض على لاعبى الأهلى المنهكين بعد موقعة الكونفيدرالية. لعب الأهلى بتشكيلة أغلبها لم تلعب معا فى ظل غياب 9 عناصر اساسية. استغل فريق سموحة حالة الأهلى وبدا أكثر جماعية بفضل تحركات لاعبيه خاصة علاء على الذى كان «يوقع» على كل كرة هجومية للفريق السكندرى ومن خلفه إبراهيم عبدالخالق وشكرى ومانجا. افتقد الأهلى اللاعب القائد فى وسط الملعب، خاصة بعد مغامرة جاريدو بالدفع بعبدالله السعيد منذ بداية المباراة مما أدى إلى تحول هجوم الفريق إلى جزيرة منعزلة . لعب لافانى بطريقة دفاع المنطقة من خلال تضييق المساحات ووضع لاعبى الأهلى تحت ضغط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التى ارهقت دفاع الأهلى بسبب القادمين من الخلف. أحكم لاعبو سموحة سيطرتهم على المباراة واستدرجوا لاعبى الأهلى الذين وقعوا فى الفخ باللجوء إلى الفردية التى أفقدت الفريق الأحمر خطورته. وكشفت الفرص التى اهدرها أوكا وإسلام عبدالمنعم عن شوارع خط الدفاع التى لم يستغلها لاعبو سموحة خلف شريف حازم وعبدالفضيل. عاب الأهلى البطء الواضح فلم يكن للفريق أى هجمة منظمة باستثناء أحقية الفريق فى ضربة جزاء أغمض الحكم عينيه عنها. لعب الأهلى بجبهة باسم على فقط وبذل جهدا كبيرا لكن متعب وعبدالظاهر أهدرا مجهوده بغرابة. استحق هذا الشوط أن يكون رقما لفريق الأهلى الذى لم يصنع سوى فرصة فى حين ضاعت من سموحة أكثر من 3 فرص مؤكدة. انقلبت المباراة رأسا على عقب بعد طرد مانجا فى بداية الشوط الثانى وهو ما منح الأهلى بعض الثقة فى حين ظهر التوتر على لاعبى سموحة. استغل الأهلى النقص العددى بالنسبة لسموحة وافتتح حسين السيد الظهير الأيسر شارعا باسمه صال وجال فيه حتى جاء هدف التعادل عن طريق عبد الظاهر الذى سددها ثم عادت لتصطدم بكتفه وتسكن الشباك. حاصر الأهلى فريق سموحة بعدما تخلص من البطء وارتفعت طموحات اللاعبين فى حصد نقاط المباراة.. وشكلت جبهة حسين السيد الملقب «بمارسيلو»... خطورة على دفاعات سموحة حتى جاء الهدف الثانى عن طريق متعب بمساعدة مدافع سموحة الذى يستحق «مكافأة» على هذا الهدف. حاول لافانى إعادة فريقه للمباراة ولكن هيهات بعدما فرض لاعبو الأهلى سيطرتهم على مجريات اللعب حتى جاء هدف الاطمئنان الرائع من تسديدة تريزيجيه التى سكنت الشباك بينما كان محمد صبحى يتابعها. دفع جاريدو بثلاثة تغييرات موسى إيدان وعبد الله فاروق وأحمد خيرى على حساب السعيد ومتعب وعبد الظاهر. انحصر اللعب فى وسط الملعب فى الدقائق الأخيرة حتى أطلق الحكم صفارة معلنا نهاية المباراة بفوز الأهلى 3/1.