وصل ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى إلى دمشق أمس، لإجراء مشاورات مع الرئيس بشار الأسد وكبار المسئولين السوريين. وذكرت صحيفة "الوطن" الحكومية، أن "زيارة بوجدانوف تأتى بعد سلسلة لقاءات جمعته مع معارضين من الداخل والخارج للتحضير لجلسة حوار سورى - سورى فى العاصمة الروسية موسكو تديرها دمشقوموسكو ، ذات جدوى وتأتى بنتائج حقيقية تجاه مكافحة الإرهاب أولا ، ومن ثم تشجيع المصالحات ، والبحث فيما بعد حول مستقبل سوريا والاستجابة لتطلعات السوريين". ووفقا للصحيفة فإن "لقاءات بوجدانوف مع مختلف تيارات المعارضة كانت إيجابية عموما باستثناء لقائه مع رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري هادي البحرة منذ يومين في اسطنبول". يأتى ذلك فى وقت، هز انفجار ضخم الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن أحد الأبنية على أطراف المنطقة انهار. من جهة أخرى، ذكرت مصادر المعارضة، أن قوات النظام ارتكبت مجزرة فى درعا حيث اتخذت قوات الرئيس بشار الأسد من المدنيين دروعا بشرية، وبعدها عمدوا إلى إحراقهم، وأشارت إلى أنه تم التعرف على ست جثث منهم، فيما بقيت جثث أخرى مجهولة الهوية. وفي ريف دمشق، قتل 21عنصرا من قوات الأسد أثناء استعادة الثوار سيطرتهم على مبنيين في مدينة داريا بريف دمشق. وأفادت مصادر المعارضة، بأن مسلحى المعارضة فى درايا نجحوا فى صد هجوم للجيش على الجبهة الشمالية، مضيفة أن القوات الحكومية ردت بقصف وسط المدينة التي تشهد منذ أكثر من 10 أيام عمليات كر وفر. من جهة أخرى، لفت ناشطون سوريون إلى أن القوات الحكومية فجرت نفقا على أطراف داريا. يأتي ذلك فى وقت أكد فيه الناشطون أنه تم أسر أحد مسلحي حزب الله اللبناني، الذي يشارك إلى جانب القوات الحكومية في مواجهة المعارضة الساعية إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. من جانب آخر، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات متقطعة دارت فى منطقتى البريج ومناشر البريج بالمدخل الشمالى الشرقى لمدينة حلب، كما دارت اشتباكات عنيفة فى محيط مبنى المحكمة وكتيبة الصواريخ فى خان طومان بريف حلب الغربى.