شهدت جامعات القاهرة و حلوان و عين شمس هدوءا بعد غياب مظاهرات طلاب الاخوان وسط وجود امنى مكثف من قوات الشرطة بمحيط الجامعات. وفى جامعة الازهر شهدت المدينة الجامعية للطالبات تدافعا كثيفا أمس من المغتربات فى أول أيام تسكينهن بعد التأجيل لمدة شهرين وأغلق الأمن الإدارى البوابات بعض الوقت، فى محاولة منه لتنظيم الطالبات، بعد أن حدثت مشادات واحتجاجات من بعض الطالبات اللائى لم يتم تسكينهن لتقليص عدد المقبولات نتيجة أعمال الصيانة التى تجرى بالمدينة. حيث يتم تسكين نحو أربعة آلاف طالبة في خمسة مبان فقط لحين الانتهاء من صيانة باقى المبانى. وكانت حالة من الحزن والبكاء سادت بين الطالبات بالمدينة نتيجة عدم ورود الكثير من أسماء الحاصلات على تقدير جيد جدا فى كشوف التسكين، وقالت طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب: كيف يتم قصر التسكين فى فرقتنا بالكلية على الحاصلات على تقدير امتياز فقط، وعدم قبول الحاصلات على تقدير جيد جيدا، فى حين تم قبول الحاصلات على تقدير جيد جدا فى الكليات الشرعية، وتساءلت ألسن الأولى فى الكليات العملية بالسكن من زميلاتنا بالكليات الشرعية النظرية؟! واتهمت بعض الطالبات إدارة الجامعة بتسكين طالبات المظاهرات على حساب أخريات ملتزمات لا يهدفن سوى الدراسة، وقالت إحداهن: لماذا يتم استبعادى فى حين تم قبول مثيلات لى بالمدينة من المتظاهرات، بنفس التقدير..أم أن العبرة بالصوت العالي!؟ من جانبه تابع الدكتور عبد الحى عزب رئيس الجامعة حالات التسكين بالمدينة، وأعلن تشكيل لجنة صحية لمتابعة طعام وتغذية طلاب المدينة، وحذر من الانسياق وراء الشائعات حول طعام المدينة، فى إشارة إلى واقعة التسمم الشهيرة التى حدثت فى عهد نظام مرسى