إذا كنت من الرافضين للعنف ضد المرأة فيمكنك الانضمام هذا الأسبوع لحملة «اتحدوا» الذى دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لإنهاء العنف ضد المرأة منذ عام 2008 ، والذى يتم الاحتفال بها فى الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام ويطلق عليه «اليوم البرتقالي»، ويهدف إلى رفع الوعي بشأن العنف ضد المرأة والفتاة، وفي هذا العام سيمتد نشاط نشر «الفكرة البرتقالية» لمدة 16 يوما، وهي فترة ممتدة حتى يوم الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر. ويدعو بان كى مون داعيا لهذا الحدث قائلا:» إكسروا حاجز الصمت ولاتقفوا مكتوفى الأيدى عند مشاهدة مظاهر العنف ضد النساء والفتيات.» وتدعو الحملة هذا العام إلى نشر «الفكرة البرتقالية» في نطاق الحي والمدينة وأماكن العمل من خلال تنظيم فاعليات باللون البرتقالى فى هذه الفترة المحددة، وذلك فى المدارس والجامعات والسينمات والمكتبات ومكاتب البريد وغيرها من خلال أشياء بسيطة مثل ربط فيونكة برتقالية اللون، أو تعليق أنوار وأعلام برتقالية، أوتنظيم مسيرات بنفس اللون لنشر الوعى والتواصل معا للوصول إلى الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة وفقا لظروف كل مجتمع.. وتدعو الحملة العالم كله إلى إرسال صورهم وأفلامهم وتعليقاتهم خلال هذه الفترة من خلال موقع الفسيبوك facebook.com/SayNO.UNiTE أو من خلال تويتر https://twitter.com/SayNO_UNiTE وتقوم حملة «اتحدوا» بالتنسيق بين وكالات الأممالمتحدة ومكاتبها لتحفيز العمل على نطاق منظومة الأممالمتحدة لمنع العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه، كما توحد الأممالمتحدة القوى بين الأفراد والمجتمع المدني والحكومات لوضع حد للعنف ضد المرأة بجميع أشكاله. ويرجع السبب فى اختيار يوم الخامس والعشرين من نوفمبر للاحتفال بهذا اليوم لأنه اليوم الذى تم فيه الاغتيال الوحشى للأخوات ميرابال، وهن ثلاثة من النشطاء السياسيين من جمهورية الدومينيكان، وذلك فى عام 1960 خلال فترة الديكتاتور رفائيل تروخيو (1930-1961) . وجدير بالذكر أن الحملة تم تدشينها عام 2008 لرفع الوعى العام ضد العنف ضد المرأة ورفع الإرادة السياسية لتوفيرالامكانيات اللازمة للقضاءعلى كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات فى كل دول العالم وهى رؤية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مجموعة من الاجراءات الفاعلة والالتزامات الواضحة من جانب الحكومات، كما تعمل مع المجتمع المدني والمنظمات النسائية ووسائل الاعلام وتدفع الرجال والشباب والقطاع الخاص والفنانين والشخصيات الرياضية للانضمام فى محاربة هذا الوباء العالمي.