أكد حزب الوفد ضرورة الوقوف صفًا واحدًا مع الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، مشددا على أن مظاهرات 28 نوفمبر محاولة بائسة يائسة من قبل المتطرفين لزعزعة النظام والاستقرار فى البلاد. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مع لجنتى الإعلام والشباب بالحزب، لاستعراض الأوضاع الراهنة واستعدادات تحالف الوفد المصرى الانتخابي. وعقب الاجتماع أصدر الحزب بيانًا جاء فيه: "أنه فى هذا التوقيت الدقيق الذى يواجه فيه رجال قواتنا المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل عصابات القتل والإرهاب والدمار تأتى دعوات للخروج يوم 28 نوفمبر من خوارج هذا العصر رافعين المصاحف مخططين لإراقة دماء المصريين وإن اختلفت انتماءاتهم وأفكارهم وتوجهاتهم وتخريب منشآت الدولة المملوكة لشعب مصر. وقال البيان إنه انطلاقًا من الخبرة السياسية لحزب الوفد والتى اكتسبناها على مدى 95 عامًا نؤكد أن تلك المحاولات اليائسة لا يمكن أن تنال من الدولة فلا يمكن لجماعة مهما يكن تنظيمها وتمويلها وتسليحها أن تواجه دولة بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها. وناشد الحزب الشباب عدم الانخداع بتلك الدعوة المسمومة وألا ينزلق للنزول يوم 28 نوفمبر حفاظًا على مكتسبات الثورة وحفاظًا على الدماء المصرية الزكية.