عقد الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد اجتماعا مع لجنتى الإعلام والشباب بحزب الوفد، وخلال الاجتماع قدم البدوى شرحا مفصلا لكافة الأوضاع السياسية الراهنه واستعدادات تحالف الوفدالمصرى للانتخابات،ولقاءاته ومشاوراته المستمرة مع جميع القوى السياسية كما تطرق اللقاء إلى دور لجنتى الإعلام والشباب خلال الفترة القادمة. وقدم البدوى الشكر إلى لجنتى الإعلام والشباب على الجهد الكبير الذى بذلته قيادات اللجنتين فى إنجاح احتفال الوفد بعيد الجهاد الوطنى ال 96. من جانبه، قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد:"فى تلك المرحلة الفاصلة من تاريخ البلاد والتى يصطف فيه المصريون دفاعًا عن أمن وسلامة واستقرار البلاد فى مواجهة أعداء الداخل والخارج الذين يهدفون لإسقاط الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة فاشلة عاجزة يسهل التحكم فيها وتسيير قرارها لخدمة الصهيونية العالمية وأهدافها وفى هذا التوقيت الدقيق الذى يواجه فيه رجال قواتنا المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل عصابات القتل والإرهاب والدمار تأتى دعوات للخروج يوم 28 نوفمبر من خوارج هذا العصر رافعين المصاحف مخططين لإراقة دماء المصريين وإن اختلفت انتماءاتهم وأفكارهم وتوجهاتهم وتخريب منشآت الدولة المملوكة لشعب مصر" . أضاف الحسامى، بحسب البيان الصادر عن الاجتماع، أن تلك المحاولات اليائسة لا يمكن أن تنال من الدولة فلا يمكن لجماعة مهما كان تنظيمها وتمويلها وتسليحها أن تواجه دولة بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها وكافة مؤسساتها. وقال إن كل تلك المحاولات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ فمصر بحضارة وتاريخ وحدة شعبها قوية أبية عصية على كل ما يخططه الإرهابيون وممولوهم ومتآمروهم فسوف يمر يوم 28 نوفمبر وستبقى مصر المحروسة بإرادة الله ومشيئته كما هى تسير فى طريق البناء وتحقيق طموحات وآمال شبابها الذين أدهشواالعالم بثورة 25 يناير ثم حققوا المعجزة فى ثورة 30 يونيو . تابع :"نعم سوف تتحقق طموحات شباب مصر فى بناء مصر الكبرى مصر الحرية والديمقراطية مصر التنمية والرخاء مصر العدالة الاجتماعية مصر المواطنه وحقوق الإنسان مصر الكرامة الإنسانية، قائلا :" إنها مصر وستظل بإذن الله آمنه مستقره على مدى الزمان". وناشد الحزب شباب مصر ألا ينخدع بتلك الدعوة المسمومة وألا ينزلق للنزول يوم 28 نوفمبر حفاظا على مكتسبات الثورة وحفاظا على الدماء المصرية الزكية.