ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أن 170 شخصا قتلوا في 10 غارات جوية من قبل المقاتلات السورية على مدينة الرقة. وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن معظم القتلى من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح. وأضاف، أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة بسبب وجود إصابات في حالة خطرة. وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون في الرقة جثثا فى شارع قرب أحد المواقع المستهدفة، فى حين هرعت سيارة إسعاف إلى المكان. والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بشكل كلى فى سوريا، بحيث أصبحت معقله الرئيسى. وقد ظلت المدينة في منأى عن غارات النظام لعدة أشهر رغم شنه ضربات جوية ضد معاقل التنظيم فى شمال سوريا وشرقها منذ الصيف الماضى. ومن جانبها، قال بيان للشبكة السورية لحقوق الإنسان ، إن "نحو 205أشخاص قتلوا وجرح أكثر من90 جراء قصف الطيران الحربى التابع لنظام الأسد بالبراميل المتفجرة". وقال عدد من شهود العيان، أن حجم "المأساة" كبير للغاية وذكروا أن هناك أشلاء بشرية متطايرة في كل مكان في ظل حالة هلع وخوف تسيطر على أهالي المنطقة مع غياب الإسعافات الصحية ونقص فى الأدوية والمعالجة. ويقول الأهالي إن القصف الجوي طال مناطق سكنية مدنية.
وفى المقابل، تقول وسائل إعلام رسمية فى سوريا إن قوات الجيش السوري تقضى على "الإرهابيين" المنتشرين هناك.