فى نجاح جديد للدبلوماسية المصرية اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين تقدمت بهما مصر، الأول خاص بالقدس الشرقية، والثانى بالجولان السورى المحتلة، حيث صوتت 144 دولة عضوة بالأممالمتحدة لصالح القرار الأول، بينما صوتت ضده 6 دول، وامتنعت 10 دول عن التصويت، كما اعتمدت القرار الثانى الخاص بالجولان بأغلبية 99 دولة، بينما صوتت ضده 6 دول وامتنعت 57 دولة عن التصويت. وكان مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى نيويورك السفير عمرو أبوالعطا قد تقدم بالقرارين أمس الأول وتبنته 39 دولة ترى أن الوقت قد حان لكى يتعامل المجتمع الدولى مع النزاع فى الشرق الأوسط بمنهج شامل، وقال أبو العطا إن المجتمع الدولى لا يمكن أن يستمر فى تجاهل استمرار أحد أكثر الممارسات ظلما للإنسان، ألا وهى الاحتلال، ومحاولة فرض الأمر الواقع بالقوة استغلالا للفجوة فى موازين القوة بين شعب محتل من جانب، وقوة احتلال من جانب آخر، حيث مازالت شعوب المنطقة العربية تعانى من آثار الحرب والعدوان، وتتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار والتعايش المشترك، ولن يتحقق ذلك دون وجود إرادة سياسية والتزام جدى من جانب إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة، تنفيذاً لقرارات الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ولمبدأ الأرض مقابل السلام، ولقواعد القانون الدولي. وصوتت عدد من الدول الغربية ضد القرارين اللذين يعبران عن رفض المجتمع الدولى لاستمرار الاحتلال، ولممارسات إسرائيل غير المشروعة فى الأراضى العربية المحتلة هي، كندا، إسرائيل، جزر مارشال، ميكرونيسيا، بالاو، الولاياتالمتحدة.
.. وتفتح معبر رفح جزئيا أعلنت هيئة المعابر والحدود فى غزة عن فتح معبر رفح البرى بين مصر والقطاع جزئيا أمس واليوم فى اتجاه واحد. وذكرت الهيئة، فى بيان صحفى مقتضب، أن المعبر فتح أمس من الساعة 12 ظهرا واليوم لعودة العالقين فى الجانب المصرى إلى قطاع غزة.وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح فى 25 من الشهر الماضى، إثر هجوم مسلح قتل فيه 31 جنديًا مصريًا فى شمال سيناء، وكذلك بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية فى المنطقة.