طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بإعادة هيكلة الجيش وإقالة جميع رموز عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأقاربه من جميع المؤسسات العسكرية والأمنية وكل من تورط بنهب المال العام من مؤسسات الدولة معتبرة ذلك هو المدخل للشروع في عقد مؤتمر الحوار الوطني والمشاركة فيه. وشددت تنظيمية الثورة في بيان لها أمس علي سرعة الإفراج عن معتقلي الثورة, وكذلك المختطفين من منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أقرباء صالح, مؤكدة أن الثورة مستمرة حتي تحقيق كافة أهدافها. من ناحية أخري, قالت مصادر قريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلي للقوات المسلحة سيبقي علي طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق في منصبه كقائد للحرس الخاص الذي يتولي مهام توفير الحماية لدار الرئاسة وأيضا لرئيس الجمهورية. وأوضحت المصادر أن العميد طارق عبد الله صالح أبدي استعداده للاستقالة من منصبه لكن الرئيس هادي طلب منه البقاء, كما وجه الرئيس الجديد في وقت سابق العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق بالبقاء في منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. وعلي صعيد آخر نفي مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ما تداولته وسائل الإعلام عن ضغوط تمارس علي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ليغادر اليمن ويعيش في إثيوبيا. وقال المصدر: إن تلك الأنباء مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة وهدفها التشويش علي الحدث التاريخي الهام والأبرز في تاريخ اليمن المعاصر والذي شهدته العاصمة صنعاء حين تم تسليم السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلي الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.