أسعدنا جميعا حصول مصر من خلال الاعلامي النشط عمرو الليثي علي جائزة اليونسكو للتنمية التي فاز بها عن لا أقول برنامجا ولكن برامجه وبالتحديد واحد من الناس. الذي يلقي من خلاله الضوء ليس مع كبار المستثمرين فقط ولكن الأهم هو إلقاء الضوء علي معاناة الغلابة في الاحياء النائية والقري التي مازالت بحاجة إلي الكثير من الخدمات. كان برنامجه الأول الذي تابعته وتابعت الجهد المبذول فيه وهو اختراق؟ من خلاله إلي الأحداث الكبيرة التي ربما لا يعلم عنها الشباب حاليا الكثير وربما أيضا هو شخصيا لم يعاشرها فأنا أعلم عمره وأعرفه منذ كان طفلا مع والده السيناريست القدير ممدوح الليثي. الجائزة لابد أن نكون منصفين له وأيضا للجميع بأن حصول مصر عليها كان مناصفة مع المكسيك وهذا لايقلل مطلقا من قيمة ما حصل عليه الاعلام المصري بل أعتقد أنه من دواعي فخرنا الالتزام بمنتهي الدقة في سرد الخبر أو المعلومة صحيح أننا كمصريين قد لا نهتم بحصول المكسيك علي نفس الجائزة ولكن هذا لا ينفي أن نربط بصفة مستمرة أن حصول مصر علي جائزة اليونسكو جاء مناصفة مع المكسيك. وهنا أقول مبروك للاعلامي عمرو الليثي وتحية للاعلام المصري.