كتب سلوي غنيم ومحمود حلمي: أكد المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ان مصانع الغزل اشترت مليون قنطار قطن تعادل نحو 30 % من إجمالي محصول القطن الجديد البالغ قدره3 ملايين قنطار. وان هذه الكمية تكفي حاجة تشغيل المصانع وتعادل ذات الكمية التي تم شراؤها في العام الماضي من القطاعين العام والخاص, قال رئيس الشركة القابضة إن مبيعات الغزول شهدت زيادة نسبة20% في السوق المحلية خلال الشهرين الماضيين, وذلك بسبب فرض رسم حماية علي الغزول المستوردة بمقدار333 قرشا علي كيلو الغزل, مشيرا إلي أن الشركة القابضة تطالب الحكومة بفرض رسم حماية علي المنسوجات المستوردة لاستكمال حماية صناعة الغزل والنسيج وانه تم التقدم بجميع المستندات التي تثبت بيع المنسوجات بأسعار مدعمة تتعارض مع اتفاقية التجارة الحرة. وأوضح ان الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة تضم خبراء من وزارتي الزراعة والصناعة لبحث أوضاع الغزل والنسيج في القطاعين العام والخاص, وصرح أن صادرات الغزول والنسيج انخفضت بنسبة40% خلال عام2011 بالمقارنة بعام2010 ويرجع الانخفاض إلي اضطراب الاحوال الاقتصادية في بعض الدول الأوروبية التي أثرت سلبا علي وارداتها من الغزول المصرية, قال إن معدلات التصدير بدأت في التحسن اعتبارا من شهري يناير وفبراير من العام الحالي وان اسعار تصدير الغزول والمنسوجات انخفضت عالميا خلال الخمسة أشهر الأخيرة وان المنافسة اصبحت الآن بين الدول وليس بين المصانع فهناك دول مثل الهند وباكستان تدعم صناعة الغزول لزيادة قدرتها علي المنافسة في الأسواق ودلل علي ذلك بان سعر القطن المحلي كان أعلي من سعر الغزول الهندية وحاليا الاسعار بدأت تنخفض لكن مازال هناك فرق من60 إلي70 سنتا في الكيلو أي نحو360 قرشا في الكيلو.