«إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه».. تذكرة مقولة الصديق ابو بكر رضى الله عنه عندما طالعت ما قام به اللاعب الكرواتى داريو سرنا، الظهير الأيمن وقائد فريق شاختار دونيتسك الأوكرانى، بالتبرع ب20 طنا من اليوسفى للأطفال الذين يعانون آثار الحرب فى أوكرانيا. ويعتبر داريو سرنا من اللاعبين المعمرين ، حيث يقضى الموسم الحادى عشر مع فريقه ، وسيقوم اللاعب بتوزيع اليوسفى على المدارس، حيث سيتم تسليمها إلى 23 ألف طفل وأنا بدورى أهدى الخير الذى فعله الكرواتى الى نجوم الكرة المصرية - لاعبين ومدربين- باعتبارهم من أصحاب الدخول المرتفعة وأطالبهم بأن يسبقوا الخير بعد ان أدركهم بالفعل على يد كرواتى !! .. أعلن «الفيفا»، قائمة تضم 4 مرشحين لجائزة مدرب العام، ولم تتضمن يواكيم لوف المتوج مع ألمانيا بكأس العالم.. وضمت القائمة الألمانى يورجن كلينسمان المدير الفنى للمنتخب الأمريكى الذى قاد الفريق لثمن نهائى كأس العالم بالبرازيل، بجانب أليخاندرو سابيا المدير الفنى السابق للأرجنتين الذى قاد منتخب بلاده لنهائى المونديال لأول مرة منذ 1990، والأرجنتينى دييجو سيميونى المدير الفنى لأتليتيكو مدريد، الذى قاد فريقه للتتويج بالدورى الإسبانى، بجانب التشيلى مانويل بيلجرينى مدرب مانشستر سيتى بطل الدورى الإنجليزى يُعتبر دييجو سيميونى من المدربين الذين يعيشون المباريات بكل جوارحهم فى المنطقة الفنية، شأنه فى ذلك شأن كلينسمان الذى لا يتوقف عن الصراخ والانفعال. عكس بيليجرينى وأليخاندرو سابيلا، حيث يقف أحياناً المدرب التشيلى كالتمثال جامداً، فى حين أن المدرب الأرجنتينى الملقّب بباتشورا لايكشف عن ما يدور فى ذهنه بالنسبة لبيليجرينى وكلينسمان، ليس هناك مجال للتنازل عن الأسلوب الهجومي. أما سابيلا وتشولو فيتميزان قبل كل شيء بالبراجمات وقاد كلينسمان الثورة الأمريكية حيث جلب التفكير الإيجابى على الكرة. ويتميّز بيليجرينى هو الآخر بأسلوب لعب جذاب ولا يمثل التكتيك ولا أسلوب اللعب نقطتين ثابتتين بالنسبة إلى أليخاندرو سابيلا. والسؤال الآن من سيفوز بالجائزة البراجمات -التمثال الجامد - أم أصحاب النزعه الهجومية ؟! وبمن يذكرك هؤلاء الاربعة من عباقرة المدربين أقصد المحللين عندنا !!. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير