بسبب بردوة الطقس ،غادر بعض الحضور من فنانين وصحفيين حفل افتتاح المهرجان أمس الأول حيث حضر أغلبهم ب «ملابس سواريه»، ولم ينتبهوا إلى انخفاض درجات الحرارة ليلًا، خصوصا إن مكان الحفل أقيم فى منطقة مفتوحة. أكدت الفنانة نادية لطفى عبر كلمتها المسجلة للمهرجان إنها توقفت عن العمل احتراما للجمهور الذى ترتبط معه بكلمة شرف، وترفض أن تقدم ما لا يعجبه، كما أهدت جائزتها لشهداء الوطن. كعادة كل عام تغيب النجوم الشباب عن حضور حفل الافتتاح, وظهر عدد قليل جدا أصروا على المشاركة ومن بينهم محمد رمضان ومحمد كريم. من المفاجآت غير السارة عدم ملاءمة وسائل الإضاءة والصوت للمكان المفتوح الذي أقيم به حفل الإفتتاح، وواجه غالبية الحاضرين مشاكل في رؤية المسرح، وسماع الكلمات التي قدمها رئيس المهرجان، الناقد سمير فريد، ومقدم الحفل، الفنان آسر ياسين. نشب عدد من المشادات الكلامية بين صحفيين ومراسلى القنوات الفضائية وعدد من الضيوف بسبب رغبة الجميع فى التسجيل والحصول على تصريحات من كبار الفنانين, خاصة وأن السجادة الحمراء لم تكن محاطة بموانع، مما سهل اقتحام الجمهور للالتقاط الصور مع نجوم المهرجان. السينمائى المغربى نور الدين صايل خلال تكريمه حث السينمائيين المصريين على إعادة إنتاج «الروائع التى ألهمت السينما المغربية», كما دعا المسئولين عن دور العرض المصرية لفتح الأبواب لعرض الأفلام المغربية قائلا إنها «على الأبواب» حيث تنتج 25 فيلما سنويا. أعرب بعض المشاركين في حفل افتتاح المهرجان عن إستيائهم من بعد المسافة من القلعة إلى محكى القلعة مقر الافتتاح، ووجود أزمة مرورية فى الخارج، إلا انهم أثنوا على التواجد الأمنى. اضطر نجوم كثيرون منهم داليا البحيري وخالد ابو النجا ومحمد رمضان والفنانة السورية سوزان نجم الدين إلى الجلوس فى الصفوف الأخيرة لعدم وجود أماكن مخصصة لهم. الموقع الرسمي للمهرجان لم يتم تجديد ما به من مادة صحفيه وخبرية حتى عصر امس وكأن المهرجان لم يتم افتتاحه وهو امر يثير الكثير من الاسئلة حول اختيار المسؤلين عن اعلام المهرجان وعلاقتهم بالميديا الجديدة واهميتها .