كشف عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على وزارة الإعلام أن المذيعين أيمن عزام وآيات العرابى لا يتبعان ماسبيرو حيث تم فصل عزام منذ عامين وفصل آيات منذ عدة سنوات، وذلك ردا على تصرف إتحاد الإذاعة والتليفزيون تجاه المذيعين الذين ينتمون له ويحصلون على إجازات للعمل فى قنوات غير مصرية يهاجمون فيها مؤسسات الدولة المصرية ويسيئون إليها، وأضاف الأمير قائلا: أتعجب من وجود أخبار مغلوطة حول تبعية أيمن وآيات العرابى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون فالإثنان مفصولان من الإتحاد منذ سنوات ولا تبعية منهما لدينا. أما عن معتز مطر فقد وافق عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية علي مذكرة الشئون الإدارية والعاملين بإنهاء خدمته وجاء في حيثيات المذكرة أن المذكور حاصل علي إجازة بدون مرتب لرعاية الوالدة داخل مصر ولكنه خالف القانون وقام بالعمل خلالها في وسيلة إعلامية أخري وخارج البلاد وقد أنذرته الشئون القانونية أكثر من مرة للمثول أمامها للتحقيق ولكنه رفض وتم إخطاره للعودة لاستلام العمل ولكنه رفض أيضاً. علما بأن إجازته السنوية نهايتها شهر فبراير القادم وكان ينوي تجديدها وهو خارج البلد من خلال أحد إصدقائه في مصر. وبالطبع لا يوجد خلاف حول إحترام الإختلاف فى وجهات النظر والنقد البناء ولكن بالتأكيد هناك رفض قاطع لإهانة مؤسسات الدولة والتجاوز والهجوم ضد إرادة شعب، وتشهد الساحة الإعلامية على عدد من القنوات الفضائية غير المصرية تجاوزات مع عدد من المذيعين المصريين فاقت الحدود ولابد لها من وقفة خاصة من الجهات التى يقيد بها هؤلاء المذيعون الذين تجاوزوا حدود المسموح به وهاجموا ووقفوا ضد إرادة المصريين بل وضد الدستور الذي جاء فيه «ثورة 25 يناير - 30 يونيو» فريدة بين الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التى قدرت بعشرات الملايين، وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق، ورغم ذلك فإن العديد من المذيعين الذين مازالوا على ذمة ماسبيرو ويعملون في قنوات فضائية خاصة وحاصلون على إجازات قد إنضموا لركب الهجوم على الوطن بل والتحريض، وعندما زادت الأمور فى الفترة الماضية تم تقديم العديد من البلاغات والقضايا ضدهم بل وظهرت العديد من الحملات الشعبية ضدهم منها حملة «البدلة الزرقا» وغيرها ، ومن أبرز هؤلاء المذيعين الذين يحصلون على إجازات من ماسبيرو ويقومون بتجديدها للعمل فى قنوات غير مصرية معتز مطر الذى يعمل فى قناة الشرق والحاصل على إجازة من إذاعة الشباب والرياضة والمراسل طارق عبدالجابر بقناة الشرق التي بذلت محاولات لاخفاء عدم تبعيتها للجزيرة عبر تغيير مقر البث من قطر لتركيا لكن تبادل الضيوف والمذيعيين كشف تبعيتها للجزيرة، وعلى النقيض نرى موقفا مشرفا من المذيع نشأت الديهى الذى يعمل حاليا بالقناة الفضائية المصرية حيث ثمن موقفه الغالبية بعد أن تقدم بإستقالته من إحدى القنوات التركية منذ فترة وبدون مطالبة من أحد إعتراضا على سياسة القناة غير المحايدة والمعادية لوطنه فاختار المصلحة الوطنية . وحول ذلك يقول د.صفوت العالم أستاذ الإعلام: إن الدستور الذى نص على الثورة نص أيضا على أن الإعلام حر ومستقل وبذلك سندخل من موضوع محل جدل لن يحسمه من وجهة نظري سوى وجود نقابة للإعلاميين لتحسم هذا الجدل وأى جدل آخر بشكل قاطع ، فماذا ستفعل إدارة الوسيلة الإعلامية مع العاملين لديها في الخارج حين يهاجمون الدستور أو يخرقون الأعراف بموقف ورأي معلن، فمحاسبة هؤلاء من عدمه تعد قضية نقابية ويجب أن تكون هذه الإشكالية أحد إهتمامات القائمين بتنظيم النقابة الخاصة بالإعلاميين، ويجب أن يكون هناك الآن حراك ونقاش بين الإعلاميين لحسم هذه الإشكالية وتكون الحلول المقدمة ناتجة عن مناقشة وتحليل ودراسة لجميع الجوانب المتعلقة بحقوق الإعلاميين وحقوق إدارة الوسيلة الإعلامية ، فوجود نقابة للإعلاميين ستحمى وترعى مصلحة البلاد ومصلحة الإعلاميين وستوضح حقوقهم وواجباتهم ومعايير تقييمهم المهنى، وخصوصا في إطار المرحلة الجديدة التي نشهدها الآن.