وجه شباب صغار المزارعين بمشروع أراضى شباب الخريجين غرب نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس صرخة استغاثة لمحافظ السويس و وزير الزراعة ووزير الرى بعد أن تحول المشروع من الأول على مستوى الجمهورية لإنتاج الخضر والمحاصيل الى مشروع أوشك على الانهيار،بسبب تعنت مصلحة الكهرباء والميكانيكا على حد قول الشباب- بعدم استلام وتشغيل محطات رفع المياه رقم 6 ورقم 7 رغم جاهزيتها للتشغيل منذ زمن بعيد والتي تخدم مساحة 4500 فدان بترعة رقم 3 بقرية محمد عبده وترعة رقم 4 بقرية يوسف السباعى ، وان هذه المساحة جاهزة للزراعة فور وصول المياه، حيث إن هذه المساحة تم تسليمها عام 1998 أى منذ 16 عاما و يتحمل صغار المزارعين تكلفة الرى بالجهود الذاتية وكثيراً منهم ترك الارض لعدم قدرته المالية ، وآخرون باعوها للغير بعد فقدان الامل في تشغيل محطات الرى التي يعلوها الصدأ. ويقول المزارع طلعت محمود ان مدير الرى بالسويس طلب من هيئة التعمير والتنمية الزراعية مليونى جنيه وتسعمائة الف لرفع كفاءة الترعة لتوفير مياه الرى اللازمة لتشغيل المحطتين رقمى 6 و 7 وقد وافقت الهيئة على طلبه وأرسلت اليه شيكا بالمبلغ المطلوب لكن لم يتم شىء. ويقول لطفي عبد العظيم رئيس مجلس ادارة جمعية يوسف السباعي إن المساحة الإجمالية للمشروع اثنى عشر الفا وخمسمائة فدان تم تسليمها بدون صرف زراعى رئيسي مغلق عند نهايته بقرية يوسف السباعي مما ترتب عليه تلف آلف الافدنة وأصبحت غير صالحة للزراعة بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتسبب في غرق مائتي فدان من أجود الاراضي الزراعية بمياه الصرف الزراعى وتحولت الى بحيرة منسوب المياه بها ثلاثة أمتار ويمر من خلالها خطوط اعمدة كهرباء الضغط العالى تغمرها المياه حتى منتصف العمود مما يهدد بخطورة شديدة وحدوث كارثة في حالة انهيار جوانب هذه البحيرة على المناطق السكنية وعلى طريق السويسالاسماعيلية . ويضيف رمضان على مزارع بالمشروع أن آلاف الأسر من صغار المزارعين تناشد محافظ السويس ووزيرى الزراعة و الري إزالة كافة المعوقات لتنمية المشروع وازالة كافة التعديات وسرعة العمل على الانتهاء من المصرف الرئيسي الذي توقف العمل به ولم يتبق سوى مسافة 150 م فقط ،كما نلتمس تشغيل المحطتين رقمى 6 و7 بقرية يوسف السباعي حتى يعود المشروع الى سابق عهده .. يعود الاول على مستوى الجمهورية فى إنتاج الخضر والمحاصيل .