أعلن وزير الداخلية المغربى محمد حصاد عن تطبيق نظام جديد بشكل "تدريجي" لمكافحة مختلف "المخاطر التى تتهدد المملكة" وكذلك تعزيز "حماية المواطنين والزائرين الأجانب". ويضم النظام الجديد للأمن، تحت مسمى "حذر"، القوات المسلحة الملكية والدرك الملكى والشرطة والقوات المساعدة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية. وستغطى هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة بالمملكة". ويذكر أن السلطات المغربية أعلنت أواخر سبتمبر الماضى تفكيك "خلية إرهابية" فى شمال المغرب قالت إن عناصرها قرروا الانضمام إلى مجموعة اسلامية متطرفة جزائرية بايعت تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". وحكم فى السابق بالسجن حتى خمسة اعوام على 12 مغربيا اتهموا بالسعى للقتال مع مجموعات اسلامية متطرفة فى سوريا. وتبنت الحكومة المغربية مؤخرا مشروع قانون يهدف الى تعزيز التشريع لمكافحة الارهاب خصوصا بهدف التصدى لتجنيد رعايا المغرب فى تنظيم "داعش". ويشارك اكثر من الفى مغربى حاليا فى القتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة فى سوريا والعراق. وتقول السلطات المغربية انها تخشى ان يستفيد هؤلاء المقاتلون المتطرفون من خبرتهم الميدانية لتنفيذ اعتداءات عند عودتهم إلى المملكة وأعلنت تشديد اجراءاتها الامنية.