وحدة صحية في قريتنا.. كان هذا هو الحلم الذي راود أهالي قرية ميت الحارون, التابعة لمركز زفتي بالغربية, وللمساهمة في تحقيقه, تبرع الأهالي بقطعة أرض مساحتها8 قراريط لاقامتها. وبدأ العمل في انشاء الوحدة الصحية للقرية منذ عام2005. وبعد مرور5 سنوات كاملة.. ظهر المبني للنور وانتهي العمل فيه بتكلفة تجاوزت المليون جنيه. يقول خالد كريت عضو المجلس المحلي: إن المبني تسلمته وزارة الصحة من الاسكان أواخر يونيو2009, وظلت ابوابه مغلقة في وجه الأهالي, إلا من طبيبة واحدة تتردد عليه لخدمة تنظيم الأسرة, أما باقي العيادات مختلفة التخصصات ومعمل الدم والطفيليات, ومكتب تسجيل المواليد والوفيات فكلها مغلقة حتي إشعار آخر. ويقول عبد الواحد ابراهيم موسي: إن الوحدة الصحية للأسف الشديد تفتقر لأية أجهزة طبية, إضافة إلا أن سكن الأطباء وهيئة التمريض غير مجهز. وقال محمد حسن إن المساحة الخالية حول الوحدة الصحية والمقرر أن تكون حديقة تحولت إلي احراش وطفحت بها المياه التي لا نعرف لها سببا رغم تعاون الأهالي اكثر من مرة في شفطها إلا أنها تعاود الظهور وطالب عبد الحميد فؤاد الدكتور شريف حمودة وكيل وزارة الصحة بالغربية والدكتور تمام الدين التهامي مدير الادارة الصحية بزفتي بإعادة الحياة لهذه الوحدة الصحية التي تفتقر لأبسط أنواع الأدوية حتي لا تضيع أحلام أهل القرية في تأمين صحي لائق بهم. View قرية ميت الحارون بزفتي in a larger map