هدد مجلس إدارة النادى الأهلى بالانسحاب من مسابقة الدوى حال احتساب نقاط مباراة فريق الكرة مع الإسيوطى المقرر لها الثالثة من عصر غد للمنافس واعتباره فائزاً بهدفين ، وتواصلت الخطابات الساخنة بين « الجارين» الأهلى والجبلاية كل يحاول ان يدافع عن وجهة نظره ويظهر قوة موقفه واستناده للوائح المنظمة لتلك المسابقات ، حيث تلقى الأهلى خطاباً يخلى فيه اتحاد الكرة مسئوليته عن الأزمة ويلقى بها على كاهل الجهات الامنية ، فرد الأهلى بخطاب مزيل بتوقيع علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة بأن ناديه يلعب مسابقة الدورى فى ظروف استثنائية وأبسط دليل أن الاهلى وافق على مواجهة الإسماعيلى بالجونة رغم عدم وجود أزمات بين الناديين ، وكان من الأحرى إقامتها بالقاهرة ولكننا استجبنا لراى الأمن واتحاد الكرة وقبلهما لجنة المسابقات . وحمل خطاب الأهلى لجنة المسابقات مسئولية أزمة مباراة الأسيوطى والأحداث المصاحبة لها بأنها هى السبب الرئيسى وراء ذلك وكان من الممكن تجنب القضية برمتها لو تم إخطار القلعة الحمراء بتغيير ملعب المباراة بوقت كاف أو إقناع المنافس بتغيير الملعب لتقام مباراتنا بالقاهرة أولاً على أن تقام مباراة العودة فى الدور الثانى باسيوط أو الملعب الذى يختاره . وأجرى مصدر أمنى اتصالا هاتفياً بالأهلى يبرئ فيه ازمة وزارة الداخلية من نقل تلك المباراة ، مشيراً إلى أن الأمن لم يعترض على اللعب فى بنى سويف وأن عامل الصيانة هو السبب ، وقال المصدر ان نادى الاسيوطى طلب من مديرية أمن اسيوط الحصول على الموافقة باللعب فى استاد اسمنت اسيوط فوافق وانتهى الأمر عند هذا الحد . وطرح البعض داخل قلعة الجزيرة فكرة أن يذهب فريق الكرة لاستاد بنى سويف فى نفس توقيت المباراة وتحرير محضر إثبات حالة لكن سرعان ما تم التراجع عنها خوفاً من اتهام النادى بالضعف وأنه سيظل ثابتا على موقفه ولن يتراجع ، وفى ظل الخطابات الساخنة والمتبادلة على مدى الساعات الماضية ، تلقى علاء عبدالصادق اتصالاً هاتفياً من مسئول بالجبلاية يعرض عليه تأجيل المباراة 24 ساعه مع نقلها للجونة أو اسوان ، وأبدى المشرف على الكرة موافقته طالما المدينة المطروحة بها مطار لأن الذهاب لاسيوط برياً يحتاج الى 12 ساعة . على الجانب الفنى ، أكد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى أن فريقه جاهز تماماً لتلك المواجهة أيا كان مكانها وسيلتزم بقرار الإدارة فى جميع الأحوال ، وقال جاريدو ان فريقه واصل تدريباته بشكل عادى بعيداً عن الأزمة المثارة حالياً حول أزمة ملعب مباراة الأسيوطى ، وخاض الفريق مراناً قوياً صباح أمس تحت إشراف المدير الفنى الاسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى شهد ظهور محمد ناجى جدو الغائب منذ فترة وسلم طبيب الفريق خالد محمود تقريرا عن الحالة التى وصل إليها والبرنامج الذى يخضع له بدبى التى من المقرر أن يسافر إليها خلال ساعات مرة أخرى ، كما ظهر عبدالله السعيد لليوم الثانى على التوالى وخاض مراناً تأهيلياً فى صالة الجمنيزيوم . بدأ المران بمحاضرة فى وسط الملعب لجاريدو طالب خلالها لاعبيه ببذل الجهد والمران بكل قوة وعدم شغل أنفسهم بأزمة ملعب المباراة المقبلة وأن يكونوا جاهزين لتلك المواجهة أيا كان مكان إقامتها . وأضاف جاريدو أنه راض عن التطور الفنى الذى وصل إليه لاعبوه وانه كلما مر الوقت سيصلون لمرحلة أفضل من الانسجام مشدداً فى الوقت ذاته على أن المشوار ما زال طويلاً يحتاج لجهود جميع اللاعبين ولن يقبل بالخروج عن النص عند استبعاد اى لاعب من القائمة لأن الأمر من اختصاص الجهاز الفنى فقط ، وكان جاريدو يقصد رمضان صبحى وكريم بامبو ومحمد فاروق الذين أبدوا غضبهم الشديد بسبب غيابهم عن المباراة الأخيرة دون مبرر . واشتمل المران على الجانب البدنى المعتاد وقاده خورخى سيمو مدرب الأحمال ثم آخر فنى ركز فيه جاريدو على طريقة تمركز مهاجميه واستغلالهم انصاف الفرص ، بالإضافة لمنح سعد الدين سمير ومحمد نجيب بعض النصائح التى تزيد من قوة وصلابة خط الدفاع ، فيما تعرض حسام عاشور لاعب الوسط للاصابة خرج على اثرها من التدريب بعد تدخل قوى من أحد زملائه ، ليسقط على الأرض ، وقال الدكتور خالد محمود طبيب الفريق أن إصابة عاشور كانت بكدمة فى الوجه نتيجة التحام قوى لن تؤثر على اشتراكه بالمباراة .