قال اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن الفترة المقبلة ستشهد وجود قوات قتالية مسلحة علي أعلي مستوي لتأمين الطرق السريعة للحد من جرائم السرقات بالإكراه والسطو المسلح. وقال أن الانتشار في الفترة الماضية تسبب في انحصار تلك الجرائم الي حد كبير لكننا نستهدف التخلص منها لإعادة الأمن الي المواطن وقال في تصريح خاص لالأهرام في صعيد مصر حال قيادته لمجموعات قتالية لتجفيف مصادر السلاح بالصعيد أننا نتكاتف مع القوات المسلحة لتجفيف منابع السلاح والتي ظهرت بشكل كبير قادمة عبر الحدود الغربية وإننا ضبطنا مؤخرا34 بندقية آلية و54 ألف طلقة في مرة واحدة. وقال مساعد الوزير ورئيس مصلحة الأمن العام أن المرحلة المقبلة ستشهد دفع بسيارات حديثة لمديريات الأمن خاصة في الصعيد والجيزة والقليوبية وأردف قائلا تمكنا في الظروف الماضية وما أحاط بالشرطة من ضغوط في ضبط12 ألف قطعة سلاح وقال أن جهود رجال الشرطة أثمرت عن القبض عن عتاة الإجرام أمثال هاشم والحمبولي الذين روعوا الآمنين في أقصي الصعيد. وقال أن انخراط مجموعات غير مسجلة جنائيا في جرائم السرقات هو الشغل الشاغل لمصلحة الأمن العام حاليا وأننا نسعي لإنشاء بنك للمعلومات حول هؤلاء الأشخاص واستهدافهم لإعادة الأمن للمواطن وقال أن الضباط يبذلون جهدا وفيرا لإعادة الأمن للمواطن ولكن ظهور جرائم السرقات يؤرقنا كثيرا ولكننا في طريقنا للقضاء, وعن مشكلة الحميدات والأشراف في قنا والأحداث التي شهدتها مؤخرا قال ان تدخل العقلاء من القبيلتين أسهم في إنهاء الأمر واحتواءه في إطار قانوني جرت فيه مراسم المصالحة بين الطرفين. وناشد مساعد الوزير للأمن العام الشرفاء والعقلاء للتكاتف مع الشرطة خلال المرحلة المقبلة برغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة بقيادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في هذا الصدد للتصدي للعناصر الإجرامية لكن الشرطة ورغم التحديات بذلت وتبذل جهدها المطلق للأمن المواطن وعن استخدام القوات الخاصة والقتالية قال قمنا بتدريب عالي المستوي لمئات المجموعات القتالية للتعامل مع كل الظروف المحتملة وان الوزارة لم تتواني في رفع كفاءة هذه المجموعات التي ستضخ قوة جديدة في دماء الشرطة وتضرب بيد من حديد علي العناصر الإجرامية سواء علي الطرق أو في عقر دارها وقال بان جهاز الشرطة لن يتواني في إعادة الأمن المنشود لكل مواطن. وعن منابع السلاح ومحاولات تجفيفها قال أن الجهود تتواصل ليلا ونهارا ونحاول ترصد جميع المنابع علي الحدود وان كنا نجحنا في إغلاق عدد من تلك المنافذ وتجفيفها فإن تجار السلاح لا يتوانون في البحث عن منافذ أخري ونحن نبذل من الجهد ما يخفف من عملية إدخال السلاح. إصابة4 تجار سلاح وأمين شرطة في معركة بالذخيرة الحية بدشنا وضبط5 بنادق قاد اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام حملة فجر أمس استهدفت عدد من تجار السلاح بالصعيد وسط تعامل شرس بالذخيرة الحية أصيب خلالها أمين شرطة بمديرية أمن قنا و4 تجار سلاح بدشنا حال تعامل قوات الأمن معهم بعد وصول معلومات عن تسلمهم شحنة قادمة من مطروح والحدود الليبية. وفوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما اضطر للرد عليهم وقد أسفرت الاشتباكات4 تجار سلاح وضبط بحوزتهم5 بنادق آلية وعدد3000 طلقة وأمين شرطة فيما نجا رئيس مصلحة الأمن العام وعدد من مساعديه من النيران الكثيفة خلال الاشتباكات بالذخيرة الحية, من جانبهم نفي أهالي قرية نجع عزوز بدشنا مسئوليتهم عن تبادل إطلاق النار مع الشرطة وقالوا إن مسلحين من قرية أبوحزام الشهيرة بالأسلحة هم من أطلقوا النار علي الشرطة.