العدالة المفقودة فى اختيارات القائمة الدولية للحكام قبل إرسالها للفيفا

حالة من الترقب تسود الوسط الكروى عامة وأسرة التحكيم خاصة قبل أيام قليلة من إرسال القائمة الدولية للحكام إلى الفيفا لاعتمادها خوفا من المجاملات و المحسوبية .
وكانت القائمة الدولية للحكام و المساعدين قد خلت فى كل منهما بعد تقاعد الحكم الدولى محمد فاروق لبلوغه سن التقاعد هو والمساعد الدولى شريف صلاح الدين .
الجدير بالذكر أن آخر موعد لإرسال القائمة الدولية للحكام المصريين هو 26 أكتوبر الحالي.
ومن اجل تحقيق العدالة فى اختيارات القائمة الدولية و بعيدا عن المجاملات و المحسوبية حتى يحصل كل صاحب حق على حقه يجب مراعاة معايير محددة فى الاختيارات، من ضمنها ضم تقارير الحكام فى الموسم الماضى مع الموسم الجديد نظرا لقلة عدد المباريات التى لعبها الحكام هذا الموسم نظرا لان الدورى العام فى بدايته الأسبوع الرابع ولم يلعب أى حكم حتى الآن سوى مباراتين باستثناء محمود بسيونى الذى لعب ثلاث مباريات وأن تراعى عدد المباريات وصعوبتها و الدور الذى لعبه كل حكم فى الموسم الماضى ودرجة اجادتة
ويتنافس على المقعد الخالى فى القائمة بالنسبة للحكام أكثر من ثمانية فى مقدمتهم محمد الصباحى ومحمود بسيونى وطارق مجدى وطارق سامى وعمرو عايد واحمد الغندور ومحمد عادل وبالنسبة للمساعدين يتنافس كل من محمود أبوالرجال وسمير جمال واحمد صلاح و هانى عبد الفتاح .
وكانت قائمة الحكام الدولية فى الموسم الماضى قد شهدت جدلا واسعا حول مدى أحقية المجموعة التى دخلت لأول مرة على حساب حكام كبار رسبوا فى الاختبارات ولكن البعض فى المجموعة الجديدة لم يثبت جدارته بارتداء الشارة الدولية ومنهم لم يسند إليه أى مباراة صعبة بالدورى العام خوفا من فشلة ولكن عصام عبد الفتاح لا يعترف بذلك خاصة ان لديه حسابات أخرى مما جعل العدالة غائبة فى كل اختياراته للقائمة فى الموسم الماضى ولذلك كل العيون تتجه اليه هذه الأيام لترى ماذا يفعل هذا الموسم لتحقيق العدالة فى اختياراته، مستندا على وقائع ومستندات من خلال الأوراق .
وأكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنةالحكام إن الحكام هم أفضل عناصر اللعبة و أحسنهم مستوى هذا الموسم وهذا من خلال الأسابيع الأربعة التى أقيمت حتى الآن مشيرا إلى أن ادعاء اللاعبين و الفرق فى تذبذب من مباراة لأخرى وإن الحكام هم أصحاب المستوى الثابت مشيرا إلى أنه لم تحدث أى مشكلة سببها الحكام حتى الآن.