اصبح رسوب الحكام الدوليين المصريين في اختبارات القائمة الدولية شيئا معتادا بالنسبة لهم فكلما دخلوا اختبارات اللياقة البدنية يرسبون بامتياز مما أظهر التحكيم المصري بشكل غير لائق افريقيا ودوليا.. حيث لم ينجح سوي 12حكما هم جهاد جريشة. ومحمد فاروق. ومحمود عاشور. وعبد العزيز السيد. ومحمد الحنفي. وطارق مجدي. ومحمد معروف. ومحمد الصباحي. ومحمود بسيوني. ومحمد حسن. وأحمد السيد. ومحمود البنا.. والاتحاد الافريقي لا يعتمد في إدارة المباريات التابعة له إلا علي ثلاثة حكام مصريين دوليين فقط هم: محمد فاروق. جهاد جريشة. ومحمود عاشور الذي يتوقع له الجميع أن يعتمد عليه الاتحاد الافريقي بشكل أساسي وذلك لصغر سنه وتألقه الرائع في مباريات الدوري الممتاز خاصة في مباراة الزمالك والشرطة.. وقد رسب أكثر من حكم دولي في اختبارات اللياقة البدنية التي أجريت فجر الأمس بنادي النصر المؤهلة للانضمام الي القائمة الدولية.. خاصة ان هذه الاختبارات شهدت نوعا من الجدية التامة والانضباط الكامل وعدم المجاملات لأي حكم وكانت النتيجة رسوب فهيم عمر الذي لم يستطع استكمال الاختبارات في اللفة الرابعة في المسافات القصيرة. وياسر عبدالرءوف الذي حصل علي إنذار في اللفة الثالثة وترك الاختبارات وهو غاضب. ويحق لهما الإعادة بعد شهر من تاريخ اختبارات كوبر الأولي. وللعلم ياسر عبدالرءوف كان له تصريح بأنه قرر الاعتزال الدولي وعدم خوض أي مباريات دولية أو محلية ولكن فوجئ الجميع بدخوله الاختبارات ليرسب فيها.. بينما اعتذر سمير عثمان عن عدم دخول الاختبارات نظرا لظروف عمله وسوف يشترك في ملحق الإعادة. كما رسب ايضا حكما الدرجة الأولي طارق ساهر وأحمد العدوي صاحب أكبر مشكلة مع لجنة الحكام الرئيسية في عهد عصام صيام الموسم الماضي عندما هاجم صيام واتهمه بأنه يجامل حمدي شعبان في اختبارات القائمة الدولية. وبالنسبة للحكام المساعدين الدوليين فقد شهدت اختباراتهم مفاجآت كبيرة لم يتوقعها أحد علي الإطلاق حيث رسب الحكمان الدوليان أيمن دجيش وتامر دري الذي فشل في اللفة الخامسة وللعلم فإن هذين المساعدين الدوليين قد ظهرا بمستوي طيب في مباريات افريقيا السابقة والكل يتساءل عن سبب رسوبهما في هذه الاختبارات. ومن جانب آخر رسب ثلاثة حكام من الدرجة الأولي مساعدين وهم: محمد محمود عباس. أحمد السيد. ومحمود أبوالرجال ولهم حق الإعادة بعد شهر من دخول القائمة الدولية. ومن جانبه أكد عزب حجاج عضو لجنة الحكام الرئيسية أن هذه الاختبارات لم يحدث فيها أي شبهة مجاملة لأي حكم وكان الملعب هو الفيصل لنجاح ورسوب أي حكم وقد كانت هناك لجنة محايدة دولية بقيادة المغربي محمد حدقة والتونسي حنيش حتي لا تكون هناك حجة تعنت لدي أي حكم يرسب ولم يكن في أرض الملعب من اللجنة الرئيسية سوي الكابتن أحمد الشناوي.