خالد حنفى: تنقية بطاقات التموين و20 مليونا لايستحقون الدعم

أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة بصدد البدء فى تنقية بطاقات التموين، والتأكد من أحقية أصحابها فى الدعم، مشيرا إلى أن عمليات التنقية ستتم بالتعاون مع وزارات التنمية الإدارية والداخلية والبترول والتضامن الاجتماعى لحصر مستحقى الدعم.
وقال وزير التموين - فى اللقاء الذى نظمه نادى روتارى الجزيرة أمس - إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن 20 مليون مواطن لايستحقون الدعم، ومن غير المنطقى أن تستمر الدولة، وهى تمر بصعوبات اقتصادية فى دعم الأغنياء وأصحاب العقارات والأطيان والسيارات الفارهة، التى تقدر بالملايين ويحصلون على الدعم التموينى.
ودعا حنفى مؤسسات المجتمع المدنى، إلى مشاركة الوزارة فى المشروعات التى تقدمها للشباب، خاصة مشروع تدوير زيت الطعام المستعمل إلى سولار، والذى يتم من خلال إحدى اللجان بجهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة، كما دعا المؤسسات إلى توعية الشباب والأعضاء بالخدمات التى تقدمها الوزارة حتى يستفيد منها المواطنون بشكل جيد وتلقى رضاهم.
وكان حنفى، قد استعرض فى اللقاء الأوضاع الاقتصادية والمعوقات التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى، والجهود التى تقوم بها القيادة السياسية والحكومة لتخطى هذه الأوضاع، لافتا إلى أن الاقتصاد المصرى لديه مشكلات كثيرة، وللخروج من هذه المشكلات لابد من إقامة مشروعات كبيرة، والاستفادة من فوائض من لديهم أموال كبيرة، والدخول معهم فى شراكات واستثمارها.
تحالف مصرى روسى فى مشروع المركز العالمى للغلال

من ناحية اخرى :عرضت شركتان من كبريات الشركات الروسية العالمية، التحالف والتعاون مع مصر فى مجال إنشاء الصوامع، لتخزين الحبوب وتوريد الاقماح والاستثمار، فى مشروع المركز اللوجيستى العالمى للغلال والحبوب للسلع الغذائية المقررة إقامته فى ميناء دمياط وإمداد مصر بكل احتياجاتها من القمح. أعلن ذلك الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، عقب اجتماعه مع سيرجى كريفولا وبيوتر سيفنلتش ممثلى الشركتين الروسيتين. وأضاف حنفى أنه اتفق مبدئيا مع الوفد الروسى على إنشاء الصوامع لتخزين الحبوب بأنماط مختلفة، منها الصوامع والقباب التخزينية على أحدث التكنولوجيا المتطورة وسرعة التنفيذ.وأكد أن التحالفات التى تقيمها مصر حاليا مع الدول العربية والاجنبية وخاصة فى مجال الغلال والحبوب والسلع الغذائية تأتى فى إطار المشروع القومى لتحويل مصر إلى محور لوجيستى عالمى وإنشاء البورصات السلعية لتأمين الأمن الغذائى الاستراتيجى لمصر والتصدير للدول المحيطة.