رحب ائتلاف «الجبهة المصرية» بزيارة الرئيس السودانى عمر البشير كما أشاد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى فى ائتلاف «الجبهة المصرية» بنتائج المحادثات وما توصل إليها الطرفان من توافق كامل على كل القضايا المطروحة ودعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا وتفعيل اتفاقية الحريات الاربع بين مصر والسودان ورفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين لتكون لجنة رئاسية برئاسة الرئيسين. وأكد رئيس حزب الجيل أن حزبه يطالب بتطوير العلاقات بين مصر والسودان بحيث تصل - كما ينص برنامجه - إلى اقامة دولة واحدة تضم مصر وليبيا والسودان والتى يراها مشروعا لدولة عظمى تقود أمتها العربية وعالمها الإفريقى نحو محاربة الإرهاب والتطرف وتقوم بالبناء والتنمية التى تحقق مصالح الشعوب. وأضاف أن المحادثات كانت جيدة وبناءة وأن ازاحة القضايا الخلافية جانبا والاتفاق على مناقشتها فى اجتماعات أخرى مثل قضية حلايب وموقف السودان من سد النهضة الإثيوبى كان استهلالا جيدا لإنجاح المباحثات. وحذرت اللجنة التنفيذية لحزب الجيل من مماطلة وتسويف اثيوبيا التى تريد انتهاز اجتماعات اللجنة الثلاثية لكسب مزيد من الوقت وجعل مشروع سد النهضة امرا قائما ، مبديا تخوفه من النتائج المتوقعة من اجتماعات اللجنة الثلاثية والتى تتحرك وفق الاهداف التى تستهدفها اثيوبيا والتى تتفق معها السودان. من ناحية أخرى قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن زيارة الرئيس السودانى عمر البشير لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى بداية جديدة لعودة مصر لمكانتها على المستوى العالمى والأقليمى بشقيه العربى والأفريقي، وبداية لعودة علاقة مصر والسودان إلى وضعها الطبيعى فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والثقافية. وطالب أمين عام حزب النور القوى السياسية بأن تدرك حجم المخاطر التى تتعرض لها الدولة المصرية، وأن تعمل على عودة الاستقرار إلى البلاد وأن تقف صفاً واحدا مع أجهزة الدولة لمواجهه التحديات التى تواجهه.