استعاد المنتخب الوطني الأول توازنه بالفوز الثاني في التصفيات الأفريقية والوصول إلي النقطة السادسة في المجموعة السابعة خلف تونس المتصدرة بعشر نقاط والسنغال الوصيف ب7 نقاط، وابتسمت الجولة الرابعة للمنتخب المصري بالفوز علي بتسوانا وخسارة أحد منافسيها فريق»السنغال» الذي سيحضر إلي القاهرة يوم 14 نوفمبر لخوض لقاء الجولة الخامسة، ولتعود الفرصة من جديد في أيدي الجهاز الفني وأقدام اللاعبين. وأصبح للفراعنة أكثر من فرصة للتأهل إلي نهائيات أمم 2015 والتي لا نعرف ما إذا كانت ستقام بالمغرب أم بلد أخر بعد أزمة الأيبولا التي أثارتها الحكومة المغربية. بالحساب نستطيع أن نؤكد أن الفراعنة لهم ثلاث فرص بالتأهل إلي أمم 2015، مع تثبيت عامل الفوز علي السنغال في الجولة القادمة بأذن المولي عز وجل، الفرصة الأولي تتمثل في ضرورة الفوز علي السنغالبالقاهرة في الجولة القادمة والوصول إلي النقطة التاسعة وخطف الوصافة من السنغال، مع تكرار هذا الفوز بتونس 19 نوفمبر في آخر مباريات التصفيات لتتأهل مصر إلي النهائيات برصيد 12 نقطة بغض النظر عن نتيجة السنغال مع بتسوانا في آخر الجولات والتي ستكون محسومة لأسود التيرانجا للفارق الكبير بينها وبين الحمير الوحشية. أما الفرصة الثانية أن تحقق مصر الفوز علي السنغال في القاهرة في الجولة القادمة ثم التعادل مع تونس بتونس ووقتها تتساوي نقاط مصر مع السنغال برصيد 10 نقاط في حال فوز السنغال علي بتسوانا ونتيجة لقاء القاهرة القادم سيحدد الوصيف وصاحب المركز الثالث ولكن وقتها سيتمكن المنتخب المصري من التأهل حتي لو كان في المركز الثالث لأنه سيتصدر قائمة المنتخبات الأفضل في المركز الثالث ليتأهل بصحبة تونسوالسنغال. والفرصة الثالثة هي أن تحقق مصر الفوز علي السنغال في الجولة القادمة وتحقق أي نتيجة أمام تونس وتقدم بتسوانا هدية للفراعنة بالتعادل مع السنغال أو الفوز عليها في أخر الجولات، وهو أمر قائم رغم صعوبته ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل. وحتي مباريات الجولة الرابعة أصبح الفراعنة حتي الآن أفضل ثوالث المجموعات السبع بعد الوصول للنقطة السادسة وبفارق الأهداف عن كوت ديفوار التي خسرت بشكل غريب علي ملعبها 3-4 أمام الكونغو الديمقراطية، ويأتي منتخب نيجيريا ثالث المجموعة الأولي برصيد 4 نقاط وإثيوبيا ثالث المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، وأنجولا ثالث المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، وكوت ديفوار ثالث المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، وأوغندا ثالث المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط وموزمبيق ثالث المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط. وبحسابات النقاط أصبحت الفرصة كبيرة بعد أن أنتفض الفراعنة من جديد وتحقيق فوزين متتاليين في الجولتين الثالثة والرابعة والاستفادة من الخدمة الكبيرة من منتخب تونس الشقيق الذي أسقط السنغال بهدف أول أمس ليجمد رصيده عند 7 نقاط فقط وبفارق نقطة واحدة عن الفراعنة لتشتعل المنافسة من جديد ويبتسم القدر للكرة المصرية. والفوز علي السنغال في الجولة القادمة والوصول إلي النقطة التاسعة مع فوز تونس علي بتسوانا يعني تأهل نسور قرطاج رسمياً إلي النهائيات، ويقلل كثيراً من ضغوط الجولة الأخيرة بين مصر وتونس ووقتها قد يلعب أصحاب الأرض بالصف الثاني وتكون فرصة مصر كبيرة في الفوز والتأهل من خلال وصافة المجموعة الثانية بغض النظر عن موقف السنغال. والأهم من ذلك هو أن يواصل الجهاز الفني تركيزه في اللقاءات المقبلة إذ أن عدم الفوز علي السنغال في القاهرة لا قدر الله- قد يعصف بأمل الفراعنة من جديد في التصفيات بعد أن عادت وبقوة من جديد.